ص ( كفرس رهيص )

ش : حين nindex.php?page=treesubj&link=23751_8522_8528حصل الرهص عند ابتداء القتال واستمر إلى انهزام العدو أو كان بعد الإشراف على الغنيمة .

ص ( وللفرس مثل فارسه )

ش : هذا هو المذهب ، وعزا المصنف nindex.php?page=showalam&ids=16472لابن وهب أنه يسهم للفرس سهم واحد ، وتبع في ذلك ابن عبد السلام ، وأنكر ابن عرفة وجوده ، واعترض على ابن عبد السلام ، فقال : حظ الفارس منها ثلاثة أمثال الراجل للخبر والعمل ، وعللوه بكلفة نفسه وفرسه وخادمه ، ونقل ابن عبد السلام عن بعض المؤلفين عن nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب للفارس ضعف ما للراجل ، كقول nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة لا أعرفه بل نقل ابن رشد المذهب قائلا اتفاقا ، ونقل الشيخ عن nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب إسناده حديث حجة المذهب ، ولم يبين المصنف حكم الراجل لوضوح ذلك ، وأنه كالفارس ; لأنه قد جعل للفرس حصة فساوى الراكب الفارس ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12671ابن الحاجب nindex.php?page=treesubj&link=8522_8528_8527وللفرس سهمان وللفارس سهم كالراجل .

ص ( وإن بسفينة )

ش : وكذلك إن نزلوا عن الخيل وقاتلوا رجالة لوعر في موضع القتال وما أشبه ذلك ، فإنه يسهم للخيل قالهابن عبد السلام .

( فرع ) قال في المدونة : ولو nindex.php?page=treesubj&link=8522_8527ساروا رجالة ولبعضهم خيل فغنموا وهم رجالة أعطي لمن كان له فرس ثلاثة أسهم قاله ابن عبد السلام ، ولفظ المدونة وإذا لقوا العدو في البحر ومعهم الخيل في السفن أو ساروا رجالة ولبعضهم خيل فغنموا وهم رجالة أعطي لمن له فرس ثلاثة أسهم ، انتهى . والله أعلم .

ص ( كَفَرَسٍ رَهِيصٍ )

ش : حِينَ nindex.php?page=treesubj&link=23751_8522_8528حَصَلَ الرَّهْصُ عِنْدَ ابْتِدَاءِ الْقِتَالِ وَاسْتَمَرَّ إلَى انْهِزَامِ الْعَدُوِّ أَوْ كَانَ بَعْدَ الْإِشْرَافِ عَلَى الْغَنِيمَةِ .

ص ( وَلِلْفَرَسِ مِثْلُ فَارِسِهِ )

ش : هَذَا هُوَ الْمَذْهَبُ ، وَعَزَا الْمُصَنِّفُ nindex.php?page=showalam&ids=16472لِابْنِ وَهْبٍ أَنَّهُ يُسْهَمُ لِلْفَرَسِ سَهْمٌ وَاحِدٌ ، وَتَبِعَ فِي ذَلِكَ ابْنَ عَبْدِ السَّلَامِ ، وَأَنْكَرَ ابْنُ عَرَفَةَ وُجُودَهُ ، وَاعْتَرَضَ عَلَى ابْنِ عَبْدِ السَّلَامِ ، فَقَالَ : حَظُّ الْفَارِسِ مِنْهَا ثَلَاثَةُ أَمْثَالِ الرَّاجِلِ لِلْخَبَرِ وَالْعَمَلِ ، وَعَلَّلُوهُ بِكُلْفَةِ نَفْسِهِ وَفَرَسِهِ وَخَادِمِهِ ، وَنَقَلَ ابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ عَنْ بَعْضِ الْمُؤَلَّفِينَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16472ابْنِ وَهْبٍ لِلْفَارِسِ ضِعْفُ مَا لِلرَّاجِلِ ، كَقَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ لَا أَعْرِفُهُ بَلْ نَقَلَ ابْنُ رُشْدٍ الْمَذْهَبَ قَائِلًا اتِّفَاقًا ، وَنَقَلَ الشَّيْخُ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16472ابْنِ وَهْبٍ إسْنَادَهُ حَدِيثَ حُجَّةِ الْمَذْهَبِ ، وَلَمْ يُبَيِّنْ الْمُصَنِّفُ حُكْمَ الرَّاجِلِ لِوُضُوحِ ذَلِكَ ، وَأَنَّهُ كَالْفَارِسِ ; لِأَنَّهُ قَدْ جَعَلَ لِلْفَرَسِ حِصَّةً فَسَاوَى الرَّاكِبَ الْفَارِسُ ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12671ابْنُ الْحَاجِبِ nindex.php?page=treesubj&link=8522_8528_8527وَلِلْفَرَسِ سَهْمَانِ وَلِلْفَارِسِ سَهْمٌ كَالرَّاجِلِ .

ص ( وَإِنْ بِسَفِينَةٍ )

ش : وَكَذَلِكَ إنْ نَزَلُوا عَنْ الْخَيْلِ وَقَاتَلُوا رَجَّالَةً لِوَعْرٍ فِي مَوْضِعِ الْقِتَالِ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ ، فَإِنَّهُ يُسْهَمُ لِلْخَيْلِ قَالَهُابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ .

( فَرْعٌ ) قَالَ فِي الْمُدَوَّنَةِ : وَلَوْ nindex.php?page=treesubj&link=8522_8527سَارُوا رَجَّالَةً وَلِبَعْضِهِمْ خَيْلٌ فَغَنِمُوا وَهُمْ رَجَّالَةً أُعْطِيَ لِمَنْ كَانَ لَهُ فَرَسٌ ثَلَاثَةُ أَسْهُمٍ قَالَهُ ابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ ، وَلَفْظُ الْمُدَوَّنَةِ وَإِذَا لَقُوا الْعَدُوَّ فِي الْبَحْرِ وَمَعَهُمْ الْخَيْلُ فِي السُّفُنِ أَوْ سَارُوا رَجَّالَةً وَلِبَعْضِهِمْ خَيْلٌ فَغَنِمُوا وَهُمْ رَجَّالَةً أُعْطِيَ لِمَنْ لَهُ فَرَسٌ ثَلَاثَةُ أَسْهُمٍ ، انْتَهَى . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .