( فإن غسله ولا يعيد غسله ولا وضوءه ) ; لأن الغسل عرفناه بالنص وقد حصل مرة [ ص: 110 ] ( ثم ينشفه بثوب ) كي لا تبتل أكفانه ( ويجعله ) أي الميت ( في أكفانه ويجعل الحنوط على رأسه ولحيته والكافور على مساجده ) ; لأن التطيب سنة والمساجد أولى بزيادة الكرامة . خرج منه شيء