الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2937 13 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15662جويرية، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع، عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله رضي الله عنه قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=652873قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا، فأشار نحو مسكن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة فقال: nindex.php?page=treesubj&link=32117_31022_30195هنا الفتنة -ثلاثا- من حيث يطلع قرن الشيطان.
مطابقته للترجمة في قوله: " نحو مسكن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة "؛ لأن مسكنها بيتها. قيل: لا مطابقة هنا، ولا دلالة على الملك الذي أراده nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري؛ لأن المستعير والمستأجر والمالك يستوون في المسكن. وأجيب بأن طائفة من العلماء قالوا: إنه صلى الله عليه وسلم إنما جعل لكل امرأة منهن المسكن الذي كانت ساكنة في حياته وملكت ذلك في حياته، فتوفي حين توفي، وذلك لها يدل عليه أن المساكن لو لم تكن ملكهن كانت دخلت في الميراث، ولم تكن إلا على وجه الميراث عنه، وكان لكل واحدة منهن ما يخصها مشاعا في جميعها، وأقوى من ذلك أن nindex.php?page=showalam&ids=18العباس nindex.php?page=showalam&ids=129وفاطمة لم ينازعا معهن فيها، وهذا دليل واضح على أن الأمر في ذلك كان كما ذكرناه. وقال آخرون: إنما تركهن في المساكن التي كن يسكنها في حياته صلى الله تعالى عليه وسلم؛ لأنها كانت مستثناة لهن ما كان بيده صلى الله تعالى عليه وسلم أيام حياته، كما استثنى نفقاتهن، ويدل على ذلك أنها ما ورثت بعدهن، ولا طلبت ورثتهن، فلما مضين لسبيلهن جعلت زيادة في المسجد النبوي، وجويرية بن أسماء الضبعي البصري nindex.php?page=showalam&ids=12وعبد الله هو ابن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما. " هنا الفتنة " أي جانب المشرق، وهو العراق، وهذا مثار الفتنة. قوله: " قرن الشيطان " أي طرف رأسه، أي يدني رأسه إلى الشمس في هذا الوقت، فيكون الساجدون للشمس من الكفار كالساجدين له. وقيل: قرنه أمته وشيعته، ويروى: قرن الشمس.