الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3131 108 - حدثنا صدقة بن الفضل ، أخبرنا ابن عيينة ، حدثنا عبد الحميد بن جبير بن شيبة ، عن سعيد بن المسيب أن أم شريك أخبرته أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمرها بقتل الأوزاغ .

                                                                                                                                                                                  [ ص: 195 ]

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  [ ص: 195 ] صدقة بن الفضل ، وابن عيينة هو سفيان ، وأم شريك اسمها غزية بضم الغين المعجمة وفتح الزاي مصغر ، وقيل : غزيلة ، وهي عامرية قرشية ، وقيل : أنصارية ، وقيل : دوسية .

                                                                                                                                                                                  والحديث أخرجه البخاري أيضا في أحاديث الأنبياء عليهم الصلاة والسلام عن عبيد الله بن موسى ، وابن سلام ، وأخرجه مسلم في الحيوان عن أبي بكر بن أبي شيبة ، وعمرو الناقد ، وإسحاق بن إبراهيم ، وابن أبي عمر ، أربعتهم عن ابن عيينة ، وعن أبي الطاهر بن السرح ، وعن محمد بن أحمد ، وعن عبد بن حميد ، وأخرجه النسائي في الحج عن محمد بن عبد الله بن يزيد بن العزيز ، وأخرجه ابن ماجه في الصيد عن أبي بكر بن أبي شيبة .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية