الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3105 84 - حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك ، عن عبد الله بن دينار ، عن عبد الله بن عمر ، رضي الله عنهما قال : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشير إلى المشرق ، فقال : ها إن الفتنة هاهنا ، إن الفتنة هاهنا ، من حيث يطلع قرن الشيطان .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله : " من حيث يطلع قرن الشيطان " وهذا الحديث من أفراده . قوله : " ها " قال الكرماني : ها حرف ، ولم يزد على هذا شيئا .

                                                                                                                                                                                  ( قلت ) : هو حرف من حروف المعجم ، ومن حروف الزيادة ، وهي حرف تنبيه .

                                                                                                                                                                                  قوله : " من حيث يطلع قرن الشيطان " نسب الطلوع إلى قرن الشيطان مع أن الطلوع للشمس ، لكونه مقارنا لطلوع الشمس ، والغرض أن منشأ الفتن هو جهة المشرق ، وقد كان كما أخبر - صلى الله عليه وسلم - .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية