المثال الثاني والعشرون : إذا فإن تساووا أقرعنا بينهم في قوله عليه السلام : { اجتمع جماعة يصلحون للأذان } ، فإن تفاوتوا في الثقة والأمانة والعفة عن النظر إلى حرم الناس ومعرفة المواقيت وحسن الصوت ، قدمنا الأفضل فالأفضل ، لأن المصلحة فيه أعظم ، وقد قال عليه السلام : { لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه } . من ولي من أمر المؤمنين شيئا ثم لم يجهد لهم ولم ينصح فالجنة عليه حرام
وفي رواية { } . لم يدخل الجنة معهم