[ ص: 45 ] فصل ( في
nindex.php?page=treesubj&link=18793حسن الظن بأهل الدين ) .
قال في نهاية المبتدئين : حسن الظن بأهل الدين حسن ، ظاهر هذا أنه لا يجب ، ظاهره أيضا أن حسن الظن بأهل الشر ليس بحسن ، فظاهره لا يحرم ، وظاهر قوله عليه السلام {
nindex.php?page=hadith&LINKID=12908إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث } أن استمراء ظن السوء وتحقيقه لا يجوز ، وأوله بعض العلماء على الحكم في الشرع بظن مجرد بلا دليل وليس بمتجه .
وروى
الترمذي عن
سفيان : الظن الذي يأثم به ما تكلم به ، فإن لم يتكلم لم يأثم . وذكر
ابن الجوزي قول
سفيان هذا عن المفسرين ، ثم قال : وذهب بعضهم إلى أنه يأثم بنفس الظن ولو لم ينطق به ، وذكر قبل ذلك قول
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي أبي يعلى : إن الظن منه محظور وهو سوء الظن بالله ، والواجب حسن الظن بالله عز وجل ، وكذلك سوء الظن بالمسلم الذي ظاهره العدالة محظور ، وظن مأمور به كشهادة العدل ، وتحري القبلة ، وتقويم المتلفات ، وأرش الجنايات ، والظن المباح كمن شك في صلاته إن شاء عمل بظنه وإن شاء باليقين .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=10261إذا ظننتم فلا تحققوا } وهذا من الظن الذي يعرض في قلب الإنسان في أخيه فيما يوجب الريبة فلا ينبغي أن يحققه الظن المندوب إليه إحسان الظن بالأخ المسلم ، فأما ما روي في حديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=13199احترسوا من الناس بسوء الظن } فالمراد الاحتراس بحفظ المال مثل أن يقول : إن تركت بابي مفتوحا خشيت السراق انتهى كلام القاضي .
ذكر
البغوي أن المراد بالآية سوء الظن ثم ذكر قول
سفيان ، وذكر
القرطبي ما ذكره
المهدوي عن أكثر العلماء أن ظن القبيح بمن ظاهره الخير لا يجوز وإنه لا حرج بظن القبيح بمن ظاهره قبيح .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13615ابن هبيرة الوزير الحنبلي : لا يحل والله أن يحسن الظن بمن ترفض ولا بمن يخالف الشرع في حال .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في صحيحه ( باب ما يكون من الظن ) ثم روي عن
[ ص: 46 ] nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=34124ما أظن فلانا وفلانا يعرفان من ديننا شيئا } وفي لفظ " ديننا الذي نحن عليه " قال
nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد : كانا رجلين من المنافقين .
وعن
عبد الله بن عمرو الخزاعي عن أبيه قال . {
nindex.php?page=hadith&LINKID=18843دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأراد أن يبعثني بمال إلى nindex.php?page=showalam&ids=12026أبي سفيان يقسمه في قريش بمكة بعد الفتح فقال لي التمس صاحبا فجاءني nindex.php?page=showalam&ids=243عمرو بن أمية الضمري فقال : بلغني أنك تريد الخروج إلى مكة وتلتمس صاحبا قلت أجل قال : فأنا لك صاحب قال فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : قد وجدت صاحبا فقال من ؟ قلت nindex.php?page=showalam&ids=243عمرو بن أمية الضمري فقال إذا هبطت بلاد قومه فاحذره فإنه قد قال القائل أخوك البكري ولا تأمنه قال : فخرجنا حتى إذا كنا بالأبواء قال : لي إني أريد حاجة إلى قومي بودان فتلبث لي قليلا قلت راشدا ، فلما ولى ذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فشددت على بعيري حتى خرجت أوضعه ، حتى إذا كنت بالأصافر إذا هو يعارضني في رهط قال : فأوضعت فسبقته فلما رآني قد فته انصرفوا ، وجاءني فقال : كانت لي إلى قومي حاجة قلت أجل قال : ومضينا حتى قدمنا مكة فدفعنا المال إلى nindex.php?page=showalam&ids=12026أبي سفيان . } .
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13وعبد الله بن عمرو وتفرد عنه
عيسى بن معمر مع ضعف
عيسى ورواه عن
عيسى بن إسحاق بصيغة عن ، وترجم
أبو داود على هذا الخبر ، وخبر
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة الذي في الصحيحين {
nindex.php?page=hadith&LINKID=31976لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين . }
باب ( في الحذر من الناس )
وقال أيضا في باب حسن الظن : ثم روي من رواية
شتير ولم يرو عنه غير
nindex.php?page=showalam&ids=17036محمد بن واسع عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال
nindex.php?page=showalam&ids=17206نصر بن علي : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=18108حسن الظن حسن العبادة } وكذا رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ثم روى
أبو داود خبر
صفية الذي في الصحيحين أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم تزوره وهو معتكف وأن رجلين من
الأنصار رأياهما فأسرعا فقال النبي : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=21700على رسلكما إنها [ ص: 47 ] nindex.php?page=showalam&ids=199صفية بنت حيي فقالا سبحان الله يا رسول الله قال إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم فخشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا أو قال شرا } .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر في كتاب بهجة المجالس قال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب : رضي الله عنه لا يحل لامرئ مسلم يسمع من أخيه كلمة يظن بها سوءا وهو يجد لها في شيء من الخير مخرجا . وقال أيضا : لا ينتفع بنفسه من لا ينتفع بظنه .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12150أبو مسلم الخولاني : اتقوا ظن المؤمن فإن الله جعل الحق على لسانه وقلبه ، وقد ذكرت في موضع آخر قوله : عليه السلام {
nindex.php?page=hadith&LINKID=13123اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله } رواه
الترمذي ، وفي السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=11267إن الله جعل الحق على لسان nindex.php?page=showalam&ids=2عمر وقلبه } وسئل بعض العرب عن العقل فقال : الإصابة بالظنون ومعرفة ما لم يكن بما كان وقال
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب : رضي الله عنه : لله در
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس إنه لينظر إلى الغيب من ستر رقيق قال الشاعر :
وأبغي صواب الظن أعلم أنه إذا طاش ظن المرء طاشت معاذره
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : الجبن والبخل والحرص غرائز سوء يجمعها كلها سوء الظن بالله عز وجل وقال الشاعر :
وإني بها في كل حال لواثق ولكن سوء الظن من شدة الحب
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15155المتنبي :
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصدق ما يعتاده من توهم
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11973أبو حازم : العقل التجارب . والحزم سوء الظن وقال
الحسن البصري : لو كان الرجل يصيب ولا يخطئ ويحمد في كل ما يأتي داخله العجب . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود أفرس الناس كلهم فيما علمت ثلاثة : العزيز في قوله لامرأته حين تفرس في
يوسف {
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا } وصاحبة
موسى عليه السلام حين قالت
[ ص: 48 ] {
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=26يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين }
nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر الصديق رضي الله عنه حين تفرس في
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه واستخلفه . نظر
nindex.php?page=showalam&ids=12444إياس بن معاوية يوما وهو
بواسط في
الرحبة إلى آجرة فقال : تحت هذه الآجرة دابة ، فنزعوا الآجرة فإذا تحتها حية منطوية ، فسئل عن ذلك فقال إني رأيت ما بين الآجرتين نديا من بين
الرحبة فعلمت أن تحتها شيئا يتنفس ، ونظر
nindex.php?page=showalam&ids=12444إياس بن معاوية يوما إلى صدع في أرض فقال في هذا الصدع دابة ، فنظر فإذا فيه دابة ، فقال : الأرض لا تنصدع إلا عن دابة أو نبات . قال
nindex.php?page=showalam&ids=17125معن بن زائدة : ما رأيت قفا رجل قط إلا عرفت عقله . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه خصلتان إذا كانتا في الغلام رجيت نجابته الرهبة ، والحياء ، ومر
nindex.php?page=showalam&ids=12444إياس بن معاوية ذات ليلة بماء فقال أسمع صوت كلب غريب قيل : له كيف عرفت ذلك ؟ قال : لخضوع صوته وشدة صياح غيره من الكلاب ، قالوا فإذا كلب غريب مربوط والكلاب تنبحه . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص أنا للبديهة
nindex.php?page=showalam&ids=33ومعاوية للإناءة ،
والمغيرة للمعضلات
وزياد لصغار الأمور وكبارها . أراد
يوسف بن عمر بن هبيرة أن يولي
nindex.php?page=showalam&ids=15558بكر بن عبد الله المزني القضاء فاستعفاه فأبى أن يعفيه فقال : أصلح الله الأمير ما أحسن القضاء قال كذبت قال : فإن كنت كاذبا فلا يحل لك أن تولي الكذابين . وإن كنت صادقا فلا يحل لك أن تولي من لا يحسن . وفي الصحيحين أو صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن
nindex.php?page=showalam&ids=14عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=26498قدم ركب من بني تميم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر رضي الله عنه أمر القعقاع . وقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه أمر الأقرع بن حابس . فقال أبو بكر ما أردت إلا خلافي ، فقال ما أردت خلافك . فتماريا حتى ارتفعت [ ص: 49 ] أصواتهما فنزلت في ذلك { nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=1يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله } حتى انقضت فما كان nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه حتى يستفهمه } .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في تاريخه عن
بشر بن الحارث يعني الحافي قال : صحبة الأشرار . أورثت سوء الظن بالأخيار . وروي أيضا عن
nindex.php?page=showalam&ids=11948أبي بكر بن عياش قال لا يعتد بعبادة المفلس فإنه إذا استغنى رجع .
[ ص: 45 ] فَصْلٌ ( فِي
nindex.php?page=treesubj&link=18793حُسْنِ الظَّنِّ بِأَهْلِ الدِّينِ ) .
قَالَ فِي نِهَايَةِ الْمُبْتَدِئِينَ : حُسْنُ الظَّنِّ بِأَهْلِ الدِّينِ حَسَنٌ ، ظَاهِرُ هَذَا أَنَّهُ لَا يَجِبُ ، ظَاهِرُهُ أَيْضًا أَنَّ حُسْنَ الظَّنِّ بِأَهْلِ الشَّرِّ لَيْسَ بِحَسَنٍ ، فَظَاهِرُهُ لَا يَحْرُمُ ، وَظَاهِرُ قَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=12908إيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ } أَنَّ اسْتِمْرَاءَ ظَنِّ السُّوءِ وَتَحْقِيقَهُ لَا يَجُوزُ ، وَأَوَّلَهُ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ عَلَى الْحُكْمِ فِي الشَّرْعِ بِظَنٍّ مُجَرَّدٍ بِلَا دَلِيلٍ وَلَيْسَ بِمُتَّجِهٍ .
وَرَوَى
التِّرْمِذِيُّ عَنْ
سُفْيَانَ : الظَّنُّ الَّذِي يَأْثَمُ بِهِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَتَكَلَّمْ لَمْ يَأْثَمْ . وَذَكَرَ
ابْنُ الْجَوْزِيِّ قَوْلَ
سُفْيَانَ هَذَا عَنْ الْمُفَسِّرِينَ ، ثُمَّ قَالَ : وَذَهَبَ بَعْضُهُمْ إلَى أَنَّهُ يَأْثَمُ بِنَفْسِ الظَّنِّ وَلَوْ لَمْ يَنْطِقْ بِهِ ، وَذَكَرَ قَبْلَ ذَلِكَ قَوْلَ
nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي أَبِي يَعْلَى : إنَّ الظَّنَّ مِنْهُ مَحْظُورٌ وَهُوَ سُوءُ الظَّنِّ بِاَللَّهِ ، وَالْوَاجِبُ حُسْنُ الظَّنِّ بِاَللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَكَذَلِكَ سُوءُ الظَّنِّ بِالْمُسْلِمِ الَّذِي ظَاهِرُهُ الْعَدَالَةُ مَحْظُورٌ ، وَظَنٌّ مَأْمُورٌ بِهِ كَشَهَادَةِ الْعَدْلِ ، وَتَحَرِّي الْقِبْلَةِ ، وَتَقْوِيمِ الْمُتْلَفَاتِ ، وَأَرْشِ الْجِنَايَاتِ ، وَالظَّنِّ الْمُبَاحِ كَمَنْ شَكَّ فِي صَلَاتِهِ إنْ شَاءَ عَمِلَ بِظَنِّهِ وَإِنْ شَاءَ بِالْيَقِينِ .
وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=10261إذَا ظَنَنْتُمْ فَلَا تُحَقِّقُوا } وَهَذَا مِنْ الظَّنِّ الَّذِي يَعْرِضُ فِي قَلْبِ الْإِنْسَانِ فِي أَخِيهِ فِيمَا يُوجِبُ الرِّيبَةَ فَلَا يَنْبَغِي أَنْ يُحَقِّقَهُ الظَّنُّ الْمَنْدُوبُ إلَيْهِ إحْسَانُ الظَّنِّ بِالْأَخِ الْمُسْلِمِ ، فَأَمَّا مَا رُوِيَ فِي حَدِيثِ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=13199احْتَرِسُوا مِنْ النَّاسِ بِسُوءِ الظَّنِّ } فَالْمُرَادُ الِاحْتِرَاسُ بِحِفْظِ الْمَالِ مِثْلَ أَنْ يَقُولَ : إنْ تَرَكْتُ بَابِي مَفْتُوحًا خَشِيتُ السُّرَّاقَ انْتَهَى كَلَامُ الْقَاضِي .
ذَكَرَ
الْبَغَوِيّ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْآيَةِ سُوءُ الظَّنِّ ثُمَّ ذَكَرَ قَوْلَ
سُفْيَانَ ، وَذَكَرَ
الْقُرْطُبِيُّ مَا ذَكَرَهُ
الْمَهْدَوِيُّ عَنْ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ أَنَّ ظَنَّ الْقَبِيحِ بِمَنْ ظَاهِرُهُ الْخَيْرُ لَا يَجُوزُ وَإِنَّهُ لَا حَرَجَ بِظَنِّ الْقَبِيحِ بِمَنْ ظَاهِرُهُ قَبِيحٌ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13615ابْنُ هُبَيْرَةَ الْوَزِيرُ الْحَنْبَلِيُّ : لَا يَحِلُّ وَاَللَّهِ أَنْ يُحْسِنَ الظَّنَّ بِمَنْ تَرْفُضُ وَلَا بِمَنْ يُخَالِفُ الشَّرْعَ فِي حَالٍ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ ( بَابُ مَا يَكُونُ مِنْ الظَّنِّ ) ثُمَّ رُوِيَ عَنْ
[ ص: 46 ] nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=34124مَا أَظُنُّ فُلَانًا وَفُلَانًا يَعْرِفَانِ مِنْ دِينِنَا شَيْئًا } وَفِي لَفْظٍ " دِينِنَا الَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ " قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15124اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ : كَانَا رَجُلَيْنِ مِنْ الْمُنَافِقِينَ .
وَعَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو الْخُزَاعِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ . {
nindex.php?page=hadith&LINKID=18843دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَرَادَ أَنْ يَبْعَثَنِي بِمَالٍ إلَى nindex.php?page=showalam&ids=12026أَبِي سُفْيَانَ يَقْسِمُهُ فِي قُرَيْشٍ بِمَكَّةَ بَعْدَ الْفَتْحِ فَقَالَ لِي الْتَمِسْ صَاحِبًا فَجَاءَنِي nindex.php?page=showalam&ids=243عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ فَقَالَ : بَلَغَنِي أَنَّكَ تُرِيدُ الْخُرُوجَ إلَى مَكَّةَ وَتَلْتَمِسُ صَاحِبًا قُلْتُ أَجَلْ قَالَ : فَأَنَا لَكَ صَاحِبٌ قَالَ فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : قَدْ وَجَدْتُ صَاحِبًا فَقَالَ مَنْ ؟ قُلْتُ nindex.php?page=showalam&ids=243عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ فَقَالَ إذَا هَبَطْتَ بِلَادَ قَوْمِهِ فَاحْذَرْهُ فَإِنَّهُ قَدْ قَالَ الْقَائِلُ أَخُوكَ الْبِكْرِيُّ وَلَا تَأْمَنْهُ قَالَ : فَخَرَجْنَا حَتَّى إذَا كُنَّا بِالْأَبْوَاءِ قَالَ : لِي إنِّي أُرِيدُ حَاجَةً إلَى قَوْمِي بِوَدَّانَ فَتَلَبَّثْ لِي قَلِيلًا قُلْتُ رَاشِدًا ، فَلَمَّا وَلَّى ذَكَرْتُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَدَدْتُ عَلَى بَعِيرِي حَتَّى خَرَجْتُ أُوضِعُهُ ، حَتَّى إذَا كُنْتُ بِالْأَصَافِرِ إذَا هُوَ يُعَارِضُنِي فِي رَهْطٍ قَالَ : فَأَوْضَعْتُ فَسَبَقْتُهُ فَلَمَّا رَآنِي قَدْ فُتُّهُ انْصَرَفُوا ، وَجَاءَنِي فَقَالَ : كَانَتْ لِي إلَى قَوْمِي حَاجَةٌ قُلْتُ أَجَلْ قَالَ : وَمَضَيْنَا حَتَّى قَدِمْنَا مَكَّةَ فَدَفَعْنَا الْمَالَ إلَى nindex.php?page=showalam&ids=12026أَبِي سُفْيَانَ . } .
رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد nindex.php?page=showalam&ids=13وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو وَتَفَرَّدَ عَنْهُ
عِيسَى بْنُ مَعْمَرٍ مَعَ ضَعْفِ
عِيسَى وَرَوَاهُ عَنْ
عِيسَى بْنِ إِسْحَاقَ بِصِيغَةِ عَنْ ، وَتَرْجَمَ
أَبُو دَاوُد عَلَى هَذَا الْخَبَرِ ، وَخَبَرِ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ الَّذِي فِي الصَّحِيحَيْنِ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=31976لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ . }
بَابٌ ( فِي الْحَذَرِ مِنْ النَّاسِ )
وَقَالَ أَيْضًا فِي بَابِ حُسْنِ الظَّنِّ : ثُمَّ رُوِيَ مِنْ رِوَايَةِ
شُتَيْرٍ وَلَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُ
nindex.php?page=showalam&ids=17036مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17206نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ : عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=18108حُسْنُ الظَّنِّ حُسْنُ الْعِبَادَةِ } وَكَذَا رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ ثُمَّ رَوَى
أَبُو دَاوُد خَبَرَ
صَفِيَّةَ الَّذِي فِي الصَّحِيحَيْنِ أَنَّهَا أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزُورُهُ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ وَأَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ
الْأَنْصَارِ رَأَيَاهُمَا فَأَسْرَعَا فَقَالَ النَّبِيُّ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=21700عَلَى رِسْلِكُمَا إنَّهَا [ ص: 47 ] nindex.php?page=showalam&ids=199صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ فَقَالَا سُبْحَانَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنْ الْإِنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ فَخَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا شَيْئًا أَوْ قَالَ شَرًّا } .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فِي كِتَابِ بَهْجَةِ الْمَجَالِسِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَا يَحِلُّ لِامْرِئٍ مُسْلِمٍ يَسْمَعُ مِنْ أَخِيهِ كَلِمَةً يَظُنُّ بِهَا سُوءًا وَهُوَ يَجِدُ لَهَا فِي شَيْءٍ مِنْ الْخَيْرِ مَخْرَجًا . وَقَالَ أَيْضًا : لَا يَنْتَفِعُ بِنَفْسِهِ مَنْ لَا يَنْتَفِعُ بِظَنِّهِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12150أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ : اتَّقُوا ظَنَّ الْمُؤْمِنِ فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِهِ وَقَلْبِهِ ، وَقَدْ ذَكَرْتُ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ قَوْلَهُ : عَلَيْهِ السَّلَامُ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=13123اتَّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ } رَوَاهُ
التِّرْمِذِيُّ ، وَفِي السُّنَنِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=11267إنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ وَقَلْبِهِ } وَسُئِلَ بَعْضُ الْعَرَبِ عَنْ الْعَقْلِ فَقَالَ : الْإِصَابَةُ بِالظُّنُونِ وَمَعْرِفَةُ مَا لَمْ يَكُنْ بِمَا كَانَ وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ : رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لِلَّهِ دَرُّ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ إنَّهُ لَيَنْظُرُ إلَى الْغَيْبِ مِنْ سِتْرٍ رَقِيقٍ قَالَ الشَّاعِرُ :
وَأَبْغِي صَوَابَ الظَّنِّ أَعْلَمُ أَنَّهُ إذَا طَاشَ ظَنُّ الْمَرْءِ طَاشَتْ مَعَاذِرُهْ
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : الْجُبْنُ وَالْبُخْلُ وَالْحِرْصُ غَرَائِزُ سُوءٍ يَجْمَعُهَا كُلُّهَا سُوءُ الظَّنِّ بِاَللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَقَالَ الشَّاعِرُ :
وَإِنِّي بِهَا فِي كُلِّ حَالٍ لَوَاثِقٌ وَلَكِنَّ سُوءَ الظَّنِّ مِنْ شِدَّةِ الْحُبِّ
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15155الْمُتَنَبِّي :
إذَا سَاءَ فِعْلُ الْمَرْءِ سَاءَتْ ظُنُونُهُ وَصَدَّقَ مَا يَعْتَادُهُ مِنْ تَوَهُّمِ
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11973أَبُو حَازِمٍ : الْعَقْلُ التَّجَارِبُ . وَالْحَزْمُ سُوءُ الظَّنِّ وَقَالَ
الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ : لَوْ كَانَ الرَّجُلُ يُصِيبُ وَلَا يُخْطِئُ وَيُحْمَدُ فِي كُلِّ مَا يَأْتِي دَاخَلَهُ الْعُجْبُ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ أَفْرَسُ النَّاسِ كُلِّهِمْ فِيمَا عَلِمْتُ ثَلَاثَةٌ : الْعَزِيزُ فِي قَوْلِهِ لِامْرَأَتِهِ حِينَ تَفَرَّسَ فِي
يُوسُفَ {
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا } وَصَاحِبَةُ
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ قَالَتْ
[ ص: 48 ] {
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=26يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إنَّ خَيْرَ مَنْ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ }
nindex.php?page=showalam&ids=1وَأَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ تَفَرَّسَ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَاسْتَخْلَفَهُ . نَظَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=12444إيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ يَوْمًا وَهُوَ
بِوَاسِطَ فِي
الرَّحْبَةِ إلَى آجُرَّةٍ فَقَالَ : تَحْتَ هَذِهِ الْآجُرَّةِ دَابَّةٌ ، فَنَزَعُوا الْآجُرَّةَ فَإِذَا تَحْتَهَا حَيَّةٌ مُنْطَوِيَةٌ ، فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ إنِّي رَأَيْتُ مَا بَيْنَ الْآجُرَّتَيْنِ نَدِيًّا مِنْ بَيْنِ
الرَّحْبَةِ فَعَلِمْتُ أَنْ تَحْتَهَا شَيْئًا يَتَنَفَّسُ ، وَنَظَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=12444إيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ يَوْمًا إلَى صَدْعٍ فِي أَرْضٍ فَقَالَ فِي هَذَا الصَّدْعِ دَابَّةٌ ، فَنَظَرَ فَإِذَا فِيهِ دَابَّةٌ ، فَقَالَ : الْأَرْضُ لَا تَنْصَدِعُ إلَّا عَنْ دَابَّةٍ أَوْ نَبَاتٍ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17125مَعْنُ بْنُ زَائِدَةَ : مَا رَأَيْتُ قَفَا رَجُلٍ قَطُّ إلَّا عَرَفْتُ عَقْلَهُ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17285وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ خَصْلَتَانِ إذَا كَانَتَا فِي الْغُلَامِ رُجِيَتْ نَجَابَتُهُ الرَّهْبَةُ ، وَالْحَيَاءُ ، وَمَرَّ
nindex.php?page=showalam&ids=12444إيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ذَاتَ لَيْلَةٍ بِمَاءٍ فَقَالَ أَسْمَعُ صَوْتَ كَلْبٍ غَرِيبٍ قِيلَ : لَهُ كَيْفَ عَرَفْتَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : لِخُضُوعِ صَوْتِهِ وَشِدَّةِ صِيَاحِ غَيْرِهِ مِنْ الْكِلَابِ ، قَالُوا فَإِذَا كَلْبٌ غَرِيبٌ مَرْبُوطٌ وَالْكِلَابُ تَنْبَحُهُ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=59عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ أَنَا لِلْبَدِيهَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=33وَمُعَاوِيَةُ لِلْإِنَاءَةِ ،
وَالْمُغِيرَةُ لِلْمُعْضِلَاتِ
وَزِيَادٌ لِصِغَارِ الْأُمُورِ وَكِبَارِهَا . أَرَادَ
يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ بْنِ هُبَيْرَةَ أَنْ يُوَلِّيَ
nindex.php?page=showalam&ids=15558بَكْرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيّ الْقَضَاءَ فَاسْتَعْفَاهُ فَأَبَى أَنْ يُعْفِيَهُ فَقَالَ : أَصْلَحَ اللَّهُ الْأَمِيرَ مَا أَحْسَنَ الْقَضَاءَ قَالَ كَذَبْتَ قَالَ : فَإِنْ كُنْتُ كَاذِبًا فَلَا يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَوَلِّيَ الْكَذَّابِينَ . وَإِنْ كُنْتُ صَادِقًا فَلَا يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَوَلِّيَ مَنْ لَا يُحْسِنُ . وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَوْ صَحِيحِ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=14عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=26498قَدِمَ رَكْبٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَمِّرْ الْقَعْقَاعَ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَمِّرْ الْأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ . فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ مَا أَرَدْتَ إلَّا خِلَافِي ، فَقَالَ مَا أَرَدْتُ خِلَافَكَ . فَتَمَارَيَا حَتَّى ارْتَفَعَتْ [ ص: 49 ] أَصْوَاتُهُمَا فَنَزَلَتْ فِي ذَلِكَ { nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=1يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ } حَتَّى انْقَضَتْ فَمَا كَانَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ يَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ هَذِهِ حَتَّى يَسْتَفْهِمَهُ } .
وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ فِي تَارِيخِهِ عَنْ
بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ يَعْنِي الْحَافِي قَالَ : صُحْبَةُ الْأَشْرَارِ . أَوْرَثَتْ سُوءَ الظَّنِّ بِالْأَخْيَارِ . وَرُوِيَ أَيْضًا عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11948أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ قَالَ لَا يُعْتَدُّ بِعِبَادَةِ الْمُفْلِسِ فَإِنَّهُ إذَا اسْتَغْنَى رَجَعَ .