" والشهيد " .
: شهيد الدنيا والآخرة : وهو المقتول في المعركة مخلصا ، وشهيد في الدنيا فقط : وهو المقتول في المعركة مرائيا ونحوه ، وشهيد في الآخرة فقط : وهو من أثبت له الشارع الشهادة ولم تجر عليه أحكامها في الدنيا كالغريق ونحوه ، وسمي شهيدا ؛ لأنه حي ، وقيل : لأن الله تعالى وملائكته شهدوا له بالجنة ، وقيل : لأن الملائكة تشهده ، وقيل : لقيامه بشهادة الحق حتى قتل ، وقيل : لأنه يشهد ما أعد له من الكرامة بالقتل ، وقيل : لأنه شهد لله بالوجود والإلهية بالفعل كما شهد غيره ، وقيل : لسقوطه بالأرض وهي الشاهدة ، وقيل : لأنه شهد له بوجوب الجنة ، وقيل : من أجل شاهده وهو دمه ، وقيل : لأنه شهد له بالإيمان وحسن الخاتمة بظاهر حاله ، فهذه عشرة أقوال ، ذكر السبعة الأول الشهيد ثلاثة أقسام ، والثلاثة ابن الجوزي في " المطالع " . ابن قرقول
" يزمل في ثيابه " .
أي يلف ، قال الجوهري : زمله في ثوبه ؛ أي لفه فيه .