الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          " منكسا "

                                                                                                                          يجوز فتح الكاف صفة لمصدر محذوف ، أي : طاف طوافا منكسا ، ويجوز كسرها ، ويكون حالا ، أي : طاف منكسا طوافه .

                                                                                                                          " جدار الحجر "

                                                                                                                          بكسر الحاء ، وسكون الجيم لا غير عن صاحب المطالع وغيره ، وهو مكان معروف إلى جانب البيت ، نحو سبعة أذرع .

                                                                                                                          " أو شاذروان الكعبة "

                                                                                                                          هو بفتح الشين والذال المعجمتين ، وسكون الراء [ ص: 192 ] القدر الذي ترك خارجا عن عرض الجدار ، مرتفعا عن وجه الأرض قدر ثلثي ذراع ، قال الأزرقي : قدره ستة عشر أصبعا ، وعرضه ذراع ، والذراع أربع وعشرون أصبعا ، وهو جزء من الكعبة نقضته قريش من [ عرض جدار أساس الكعبة ] ، وهو ظاهر في جوانب البيت إلا عند الحجر الأسود ، وهو في هذا الزمان قد صفح ، فصار بحيث يعسر الدوس عليه ، فجزى الله فاعله خيرا .

                                                                                                                          " أو عريانا "

                                                                                                                          عريانا ، مصروف ، لأن مؤنثه عريانة ، قال الجوهري : وما كان على فعلان فمؤنثه فعلانة .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية