الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          " من إحداث الكنائس والبيع "

                                                                                                                          الكنائس واحدتها كنيسة ، وهي : معبد النصارى ، كصحيفة وصحائف ، والبيع جمع بيعة بكسر الباء ، قال الجوهري : [ ص: 225 ] البيعة للنصارى ، فعلى هذا الكنائس والبيع من المترادف ، وقال الزجاج : البيع بيع النصارى ، والصلوات كنائس اليهود ، فعلى هذا الكنائس لليهود والبيع للنصارى ، وعلى هذا يكون متباينا ، وهو الأصل .

                                                                                                                          " رم شعثها "

                                                                                                                          أي : إصلاح متشعثها .

                                                                                                                          " ما استهدم "

                                                                                                                          بفتح التاء ، مبني للفاعل .

                                                                                                                          " وضرب الناقوس " .

                                                                                                                          الناقوس خشبة طويلة تضرب بخشبة أقصر منها ، يعلم به النصارى أوقات الصلوات ، وجمعه نواقيس . قال جرير :


                                                                                                                          لما تذكرت بالديرين أرقني صوت الدجاج وضرب بالنواقيس

                                                                                                                          .

                                                                                                                          " وهدد "

                                                                                                                          أي : توعد . قال ابن عباد في المحيط : التهدد والتهداد من الوعيد .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية