الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          " وجود محرمها "

                                                                                                                          المحرم من يحرم نكاحه ، رجلا كان أو امرأة . ويقال : هو رحم محرم وذو محرم ، بفتح الميم والراء مخففة ، وبضم الميم وتشديد الراء ، وهي من ذوات المحارم . هذا هو المحرم لغة ، ثم زيد في ذلك شرعا كونه مسلما بالغا عاقلا محرما على التأبيد ، وكون الزوج محرما ؛ لأن المقصود من سفر المحرم مع المرأة حاصل من سفر الزوج معها ، وهو حفظها وصيانتها مع كونه له الخلوة بها والنظر إليها .

                                                                                                                          " على التأبيد "

                                                                                                                          قال الجوهري : الأبد الدهر ، والأبد أيضا الدائم ، والتأبيد التخليد . والله أعلم .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية