الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1230 تابعه عبد الأعلى قال : حدثنا يزيد بن زريع قال : حدثنا سعيد قال : حدثنا قتادة . وقال آدم [ ص: 86 ] عن شعبة : الميت يعذب ببكاء الحي عليه .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي : تابع عبدان عبد الأعلى بن حماد قال : حدثنا يزيد من الزيادة ابن زريع مصغر زرع ، قال : حدثنا سعيد هو ابن أبي عروبة قال : حدثنا قتادة يعني عن سعيد بن المسيب ، وقد وصله أبو يعلى في ( مسنده ) ، عن عبد الأعلى بن حماد كذلك .

                                                                                                                                                                                  قوله : " وقال آدم " هو ابن أبي إياس ، عن شعبة يعني بإسناد حديث الباب لكن بغير لفظ المتن وهو قوله : " يعذب ببكاء الحي عليه " وتفرد آدم بهذا اللفظ ، وقد رواه أحمد عن محمد بن جعفر غندر ويحيى بن سعيد القطان ، وحجاج بن محمد كلهم عن شعبة كالأول ، وكذا أخرجه مسلم ، عن محمد بن بشار ، عن محمد بن جعفر قال : حدثنا شعبة قال : سمعت قتادة يحدث عن سعيد بن المسيب ، عن ابن عمر ، عن عمر رضي الله تعالى عنه ، عن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال : " الميت يعذب بما نيح عليه " .



                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية