[ ص: 313 ] باب ) النهي عن الخطبة على الخطبة
قوله : ، يمكن أن يحتج له بفعل النبي صلى الله عليه وسلم . انتهى . هو موجود في الأحاديث وسيأتي . 50 1595 - ( 1 ) - حديث الخطبة مستحبة : { ابن عمر }. متفق عليه واللفظ لا يخطب على خطبة أخيه إلا بإذنه إلا أن في آخره : { لمسلم }. إلا أن يأذن له
( تنبيه ) :
زعم ابن الجوزي أن تفرد بذكر الإذن فيه ، وليس كذلك بل هو مسلما أيضا . للبخاري
وفي الباب عن متفق عليه بلفظ : { أبي هريرة }. زاد لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه : { البخاري }. حتى يترك أو ينكح
وعن عند عقبة بن عامر بلفظ : { مسلم }وهذا أدل على التحريم . المؤمن أخو المؤمن فلا يحل له أن يبتاع على بيع أخيه ، ولا يخطب على خطبة أخيه حتى يذر
وعن الحسن ، عن سمرة { }. رواه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يخطب الرجل على خطبة أخيه ، أو يبتاع على بيعه . [ ص: 314 ] 50 1596 - ( 2 ) - حديث أحمد : { فاطمة بنت قيس ، وقال لها : إذا حللت فآذنيني فلما حلت أخبرته أن ابن أم مكتوم معاوية خطباها وأبا جهم }. - الحديث - رواه أن زوجها طلقها ، فبت طلاقها فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتد في بيت من حديثها ، وله طرق وألفاظ . مسلم
قوله : اختلف في هذا ، هل هو معاوية ابن أبي سفيان أو غيره ، قلت : هو هو . ففي صحيح التصريح بذلك . مسلم
قوله : اختلف في معنى قوله عن : { أبي جهم }قلت : قد صرح إنه لا يضع عصاه عن عاتقه بالمعنى في رواية له قال فيها : { مسلم فضراب للنساء أبو جهم }. وأما
قوله : روي أنه قال : { }. إذا استنصح أحدكم أخاه فلينصح له من حديث البيهقي ، عن أبي الزبير بسند حسن . جابر
وفي الباب عن حكيم بن أبي يزيد ، عن أبيه عند أحمد والحاكم ، وعند والبيهقي من طرق ، ومداره على الطبراني وقد قيل : عنه ، عن أبيه ، عن جده وهو غلط ، بينته في تعليق التعليق ، وفي معرفة الصحابة . وعن عطاء بن السائب أبي طيبة الحجام رواه أبو نعيم في المعرفة في حرف الميم في ترجمة ميسرة .
وروى في صحيحه عن مسلم : { أبي هريرة }فذكرها وفيها : { حق المسلم على المسلم ستة }. وإذا استنصحك فانصح له