الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            وفي سماع أصبغ من كتاب الجامع سئل عمن يريد الجهاد وله عيال وولد . قال : إن خاف عليهم الضيعة فلا أرى له أن يخرج ، وإن كان عنده من يقوم بأمرهم ويخلفه فأرى أن يخرج ولا يدع ذلك ، قال ابن رشد لأنه قيامه على أهله وترك إضاعتهم واجب ، بخلاف الجهاد في الموضع الذي هو فيه فرض كفاية ; لأن فرض الكفاية إذا أقيم به سقط عمن سواه ، وكان له نافلة ، ولا يصح ترك فرض لنافلة .

                                                                                                                            ص ( لا جد )

                                                                                                                            ش : كذا ذكر في التوضيح ، وذكر ابن عرفة عن سحنون ما نصه وبر الجد والجدة واجب ، وليسا كالأبوين أحب أن يسترضيهما ليأذنا له فإن أبيا فله إلى أن يخرج ، انتهى . وذكر في الإكمال في أول كتاب البر والصلة أن بر الأجداد كالآباء وأنه لا يجوز الجهاد بغير إذنهما ، انتهى .

                                                                                                                            ص ( ثم جزية بمحل يؤمن )

                                                                                                                            ش : أي إنما تقبل منهم الجزية إذا كانوا بمحل يؤمن عليهم من الرجوع إلى الكفر ، وكذا إذا أجابوا إلى الإسلام قاله الشيخ أبو الحسن عن ابن يونس

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية