الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5191 42 - حدثنا خلاد بن يحيى، حدثنا سفيان، عن هشام بن عروة قال: أخبرتني فاطمة بنت المنذر امرأتي عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: نحرنا على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - فرسا فأكلناه.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة، وخلاد - بفتح الخاء المعجمة وتشديد اللام - ابن يحيى بن صفوان أبو محمد السلمي الكوفي، سكن مكة ومات بها قريبا من سنة ثلاث عشرة ومائتين، وسفيان هو الثوري، وفاطمة بنت المنذر زوجة هشام الراوي.

                                                                                                                                                                                  والحديث أخرجه مسلم في الذبائح أيضا عن محمد بن نمير وغيره، وأخرجه النسائي فيه عن عيسى بن أحمد وغيره، وأخرجه ابن ماجه فيه عن أبي بكر بن أبي شيبة.

                                                                                                                                                                                  وقال بعض العلماء: حكم الخيل في الذكاة حكم البقر; يريد أنها تنحر وتذبح، وأن الأحسن فيها الذبح.

                                                                                                                                                                                  وفيه حجة للشافعي وأبي يوسف ومحمد بن الحسن على جواز أكل لحم الخيل، وقال أبو حنيفة ومالك: يكره كراهة تحريم، وقيل: تنزيه.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية