الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6292 45 - حدثني يوسف بن موسى ، حدثنا أبو أسامة قال : حدثني عوف ، عن خلاس ومحمد ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : من أكل ناسيا وهو صائم فليتم صومه ، فإنما أطعمه الله وسقاه .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله : " ناسيا " بمجرد ذكره من غير قيد بشيء من اليمين أو غيرها .

                                                                                                                                                                                  ويوسف بن موسى بن راشد القطان الكوفي ، سكن بغداد ، وأبو أسامة حماد بن أسامة ، وعوف بفتح العين المهملة وسكون الواو وبالفاء وهو المشهور بالأعرابي ، وخلاس بكسر الخاء المعجمة وتخفيف اللام وبالسين المهملة ابن عمرو الهجري ، ومحمد هو ابن سيرين وهو عطف على خلاس .

                                                                                                                                                                                  والحديث قد مضى في كتاب الصوم في باب الصائم إذا أكل أو شرب .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية