الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6324 76 - حدثنا أبو عاصم ، عن ابن جريج ، عن سليمان الأحول ، عن طاوس ، عن ابن عباس [ ص: 212 ] أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يطوف بالكعبة بزمام أو غيره فقطعه .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  الكلام فيه مثل الحديث الذي قبله ، وأبو عاصم قد مر الآن ، وابن جريج عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج .

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في الحج عن أبي عاصم أيضا ، وعن إبراهيم بن موسى .

                                                                                                                                                                                  قوله : " رأى رجلا " اسمه تراب ، قاله الكرماني .

                                                                                                                                                                                  قوله : " أو غيره " شك من الراوي أي أو غير الزمام وهو الخطام .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية