الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6334 5 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14945القاسم بن مالك المزني ، حدثنا الجعيد بن عبد الرحمن ، عن nindex.php?page=showalam&ids=256السائب بن يزيد ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=656218nindex.php?page=treesubj&link=30715_28408كان الصاع على عهد النبي صلى الله عليه وسلم مدا وثلثا بمدكم اليوم ، فزيد فيه في زمن nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز .
مطابقته للترجمة ظاهرة ، والقاسم بن مالك المزني بضم الميم وفتح الزاي وبالنون ، والجعيد بضم الجيم وفتح العين المهملة وسكون الياء آخر الحروف وبالدال المهملة ، ويقال : بالتكبير ابن أوس الكندي المدني ، nindex.php?page=showalam&ids=256والسائب بالسين المهملة والهمزة بعد الألف وبالباء الموحدة ابن يزيد من الزيادة الكندي ، ويقال : الليثي ، ويقال : الأزدي المدني سمع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو ابن سبع سنين ، ويقال : ابن عشر سنين ، مات سنة إحدى وتسعين .
والحديث مضى في الحج ويأتي في الاعتصام ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في الزكاة عن nindex.php?page=showalam&ids=16707عمرو بن زرارة .
قوله : " بمدكم اليوم " يعني حين حدثهم السائب كان مدهم أربعة أرطال ، فإذا زيد عليه ثلثه وهو رطل وثلث يكون خمسة أرطال وثلثا وهو الصاع البغدادي ، بدليل أن مده صلى الله تعالى عليه وسلم رطل وثلث ، وصاعه أربعة أمداد .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال : أما ما زيد فيه في زمن nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه فلا نعلمه ، وإنما الحديث يدل على أن مدهم ثلاثة أمداد بمده ، ومضى الكلام في الطهارة في باب الوضوء بالمد والاختلاف في nindex.php?page=treesubj&link=28408المد والصاع .