الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
9280 - nindex.php?page=treesubj&link=29485nindex.php?page=hadith&LINKID=911985نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ (خ ت هـ) عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - (صح)
(نعمتان) تثنية نعمة، وهي الحالة الحسنة أو النفع المفعول على وجه الإحسان للغير. وزاد في رواية " من نعم الله " (مغبون فيهما) بالسكون والتحريك، قال الجوهري: في البيع بالسكون، وفي الرأي بالتحريك، فيصح كل في الخبر، إذ من لا يستعملهما فيما ينبغي فقد غبن ولم يحمد رأيه nindex.php?page=treesubj&link=29485 (كثير من الناس: الصحة والفراغ) من الشواغل الدنيوية المانعة للعبد عن الاشتغال بالأمور الأخروية، فلا ينافي الحديث المار: nindex.php?page=hadith&LINKID=914313إن الله يحب العبد المحترف؛ لأنه في حرفة لا تمنع القيام بالطاعات. شبه المكلف بالتاجر والصحة والفراغ برأس المال، لكونهما من أسباب الأرباح ومقدمات النجاح، فمن عامل الله بامتثال أوامره ربح، ومن عامل الشيطان باتباعه ضيع رأس ماله. والفراغ نعمة غبن فيها كثير من الناس. ونبه بـ "كثير" على أن الموفق لذلك قليل. وقال حكيم: الدنيا بحذافيرها في الأمن والسلامة. وفي منشور nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : من الفراغ تكون الصبوة، ومن أمضى يومه في حق قضاه، أو فرض أداه، أو مجد أثله، أو حمد حصله، أو خير أسسه، أو علم اقتبسه، فقد عتق يومه وظلم نفسه. قال:
لقد هاج الفراغ عليك شغلا. . . وأسباب البلاء من الفراغ
(تخ) في الرقائق (ن هـ) في الزهد (عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) ورواه عنه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي أيضا، واستدركه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم فوهم.