الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
9906 - لا طلاق إلا لعدة، ولا عتاق إلا لوجه الله (طب) عن ابن عباس - (ح)

التالي السابق


(لا طلاق إلا لعدة) قبلها كما في رواية مسلم في قوله تعالى فطلقوهن لعدتهن أي لاستقبالها، فالمراد النهي عن إيقاعه بدعيا لتضررها بتطويل العدة عليها (ولا عتاق إلا لوجه الله) قيل: أراد به النهي عن العتق حال الغضب، فإنه حينئذ لا يكون صادرا عن قصد صحيح ونية صادقة يتوخى بها وجه الله تعالى، قال القاضي: وهو كما ترى اهـ، وقال ابن حجر: أراد بذلك اختيار النية، لأنه لا يظهر كونه لوجه الله تعالى إلا مع القصد، وفيه رد على من زعم أن من أعتق عبده لوجه الله أو للشيطان أو للصنم عتق لوجود ركن الإعتاق، والزيادة على ذلك لا تخل بالعتق

(طب عن ابن عباس ) قال الهيثمي: فيه أحمد بن سعيد بن فرقد وهو ضعيف.



الخدمات العلمية