الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
9947 - لا يتم بعد احتلام، ولا صمات يوم إلى الليل (د) عن علي- (ح)

التالي السابق


(لا يتم بعد احتلام) وفي رواية للبزار: بعد حلم، أي لا يجري على البالغ حكم اليتيم. والحلم بالضم: ما يراه النائم مطلقا، لكن غلب استعماله فيما يرى من أمارة البلوغ، كذا في النهاية، وفي المغرب: حلم الغلام: احتلم، والحالم: المحتلم في الأصل، ثم عم فقيل لمن بلغ مبلغ الرجال: حالم، أشار إلى أن حكم اليتيم جار عليه قبل بلوغه: من الحجر في ماله، والنظر في مهماته، وكفالته وإيوائه، فإذا احتلم وكانت حالة البلوغ استقل، ولا يسمى باليتيم (ولا صمات) بالضم، أي سكون (يوم إلى الليل) أي لا عبرة به، ولا فضيلة له، وليس مشروعا عندنا كما شرع للأمم قبلنا، فنهى عنه لما فيه من التشبه بالنصرانية، قال الطيبي: والنفي وإن جرى على اللفظ، لكن المنفي محذوف، أي لا استحقاق يتم بعد احتلام، ولا حل صمت يوم إلى الليل

(د) في الوصايا (عن علي) أمير المؤمنين ، رمز لحسنه، وتعقبه المنذري في حواشيه بأن فيه يحيى الجاري بالجيم، قال البخاري : يتكلمون فيه، قال: وقد روي عن أنس وجابر ، وليس فيها شيء يثبت، وقال النووي في الأذكار والرياض: إسناده حسن.



الخدمات العلمية