الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
9949 - لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا (م د) عن أبي هريرة - (صح)

التالي السابق


(لا يجتمع كافر وقاتله) أي المسلم الثابت على الإسلام كما في المطامح (في النار) نار جهنم (أبدا) قال القاضي: يحتمل أن يختص بمن قتل كافرا في الجهاد، فيكون ذلك مكفرا لذنوبه حتى لا يعاقب عليها، وأن يكون عقابه بغير النار، أو يعاقب في غير محل عقاب الكفار، ولا يجتمعان في إدراكها اهـ. قال الطيبي: والوجه الأول وهو من الكناية التلويحية نفى الاجتماع بينهما، فيلزم نفي المساواة، فيلزم أن لا يدخل المجاهد النار أبدا، إذ لو دخلها لساواه، وقوله "أبدا" بمعنى قط في الماضي، وعوض في المستقبل تنزيلا للمستقبل منزلة الماضي

(م د) في الجهاد (عن أبي هريرة ) ولم يخرجه البخاري .



الخدمات العلمية