مطلب : في الحث على
nindex.php?page=treesubj&link=27160اقتناء الخيل ، وأنها معقود بنواصيها الخير .
وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( {
nindex.php?page=hadith&LINKID=14173الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة } . ومعنى عقد الخير بنواصيها أي ملازمته لها كأنه معقود فيها ، والمراد بالناصية الشعر المسترسل على الجبهة قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي وغيره قالوا ، وكنى بالناصية عن جميع ذات الفرس يقال : فلان مبارك الناصية ميمون الغرة أي الذات .
وفي سنن
nindex.php?page=showalam&ids=15395النسائي من حديث
أبي سلمة بن نفيل السكوني أن النبي صلى الله عليه وسلم {
نهى عن nindex.php?page=treesubj&link=20072إذالة الخيل ، وهو امتهانها في الحمل عليها واستعمالها } ، وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر بن عبد البر في التمهيد
nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس رضي الله عنهما :
أحبوا الخيل واصطبروا عليها فإن العز فيها والجمالا إذا ما الخيل ضيعها أناس
ربطناها فأشركت العيالا نقاسمها المعيشة كل يوم
ونكسوها البراقع والجلالا
وقال الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه : عليكم بإناث الخيل ، فإن بطونها كنز وظهورها حرز ، وقد روي هذا مرفوعا . .
مَطْلَبٌ : فِي الْحَثِّ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=27160اقْتِنَاءِ الْخَيْلِ ، وَأَنَّهَا مَعْقُودٌ بِنَوَاصِيهَا الْخَيْرُ .
وَصَحَّ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ( {
nindex.php?page=hadith&LINKID=14173الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ } . وَمَعْنَى عَقْدُ الْخَيْرِ بِنَوَاصِيهَا أَيْ مُلَازَمَتُهُ لَهَا كَأَنَّهُ مَعْقُودٌ فِيهَا ، وَالْمُرَادُ بِالنَّاصِيَةِ الشَّعْرُ الْمُسْتَرْسِلُ عَلَى الْجَبْهَةِ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14228الْخَطَّابِيُّ وَغَيْرُهُ قَالُوا ، وَكَنَّى بِالنَّاصِيَةِ عَنْ جَمِيعِ ذَاتِ الْفَرَسِ يُقَالُ : فُلَانٌ مُبَارَكُ النَّاصِيَةِ مَيْمُونُ الْغُرَّةِ أَيْ الذَّاتِ .
وَفِي سُنَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15395النَّسَائِيّ مِنْ حَدِيثِ
أَبِي سَلَمَةَ بْنِ نُفَيْلٍ السَّكُونِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {
نَهَى عَنْ nindex.php?page=treesubj&link=20072إذَالَةِ الْخَيْلِ ، وَهُوَ امْتِهَانُهَا فِي الْحَمْلِ عَلَيْهَا وَاسْتِعْمَالِهَا } ، وَأَنْشَدَ
nindex.php?page=showalam&ids=13332أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فِي التَّمْهِيدِ
nindex.php?page=showalam&ids=11لِابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا :
أَحِبُّوا الْخَيْلَ وَاصْطَبِرُوا عَلَيْهَا فَإِنَّ الْعِزَّ فِيهَا وَالْجَمَالَا إذَا مَا الْخَيْلُ ضَيَّعَهَا أُنَاسٌ
رَبَطْنَاهَا فَأَشْرَكَتْ الْعِيَالَا نُقَاسِمُهَا الْمَعِيشَةَ كُلَّ يَوْمٍ
وَنَكْسُوهَا الْبَرَاقِعَ وَالْجِلَالَا
وَقَالَ الْإِمَامُ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : عَلَيْكُمْ بِإِنَاثِ الْخَيْلِ ، فَإِنَّ بُطُونَهَا كَنْزٌ وَظُهُورَهَا حِرْزٌ ، وَقَدْ رُوِيَ هَذَا مَرْفُوعًا . .