مطلب : في
nindex.php?page=treesubj&link=17734حكم لبس البرنس .
( و ) لا بأس بلبس ( البرنس ) ، وهو بالضم قلنسوة طويلة ، أو كل ثوب رأسه منه ، دراعة كان أو جبة قاله في القاموس : فيباح لبس البرنس في غير الإحرام ; لأن {
nindex.php?page=hadith&LINKID=15468النبي صلى الله عليه وسلم سئل ما يلبس المحرم فقال لا يلبس القميص ولا العمامة ولا البرنس ولا السراويل } الحديث متفق عليه من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهما ، دل بمنطوقه على حرمة لبس البرنس للمحرم وبمفهومه على إباحته لغيره .
( افهمه ) أي احفظه وافهم معناه ، والمراد منه ( واقتد ) بالمصطفى وأصحابه والتابعين في سائر شؤونك ، فإنهم على الصراط المستقيم ، والطريق القويم . {
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=90أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده } . وإياك وما ابتدعه الناس من التنطع حتى في اللباس ، فإن السلامة السرمدية ، والغنيمة ، والفوز في اتباع العصابة المحمدية ، والفرقة الناجية السنية السنية . وعلى كل حال فالسلامة بلا محال في حسن الاتباع ، وترك الابتداع .
فنسأل الله سبحانه أن يمن علينا باقتفاء أثر الرسول ، والقرون الأول ، وأن يسددنا في الاعتقاد ، والقول ، والعمل ، إنه ولي النعم . ومنه الجود والتكرم . لا رب لنا سواه . ولا نعبد إلا إياه .
مَطْلَبٌ : فِي
nindex.php?page=treesubj&link=17734حُكْمِ لُبْسِ الْبُرْنُسِ .
( وَ ) لَا بَأْسَ بِلُبْسِ ( الْبُرْنُسِ ) ، وَهُوَ بِالضَّمِّ قَلَنْسُوَةٌ طَوِيلَةٌ ، أَوْ كُلُّ ثَوْبٍ رَأْسُهُ مِنْهُ ، دُرَّاعَةً كَانَ أَوْ جُبَّةً قَالَهُ فِي الْقَامُوسِ : فَيُبَاحُ لُبْسُ الْبُرْنُسِ فِي غَيْرِ الْإِحْرَامِ ; لِأَنَّ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=15468النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ مَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ فَقَالَ لَا يَلْبَسُ الْقَمِيصَ وَلَا الْعِمَامَةَ وَلَا الْبُرْنُسَ وَلَا السَّرَاوِيلَ } الْحَدِيثُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، دَلَّ بِمَنْطُوقِهِ عَلَى حُرْمَةِ لُبْسِ الْبُرْنُسِ لِلْمُحْرِمِ وَبِمَفْهُومِهِ عَلَى إبَاحَتِهِ لِغَيْرِهِ .
( افْهَمْهُ ) أَيْ احْفَظْهُ وَافْهَمْ مَعْنَاهُ ، وَالْمُرَادَ مِنْهُ ( وَاقْتَدِ ) بِالْمُصْطَفَى وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ فِي سَائِرِ شُؤُونِك ، فَإِنَّهُمْ عَلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ ، وَالطَّرِيقِ الْقَوِيمِ . {
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=90أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمْ اقْتَدِهْ } . وَإِيَّاكَ وَمَا ابْتَدَعَهُ النَّاسُ مِنْ التَّنَطُّعِ حَتَّى فِي اللِّبَاسِ ، فَإِنَّ السَّلَامَةَ السَّرْمَدِيَّةَ ، وَالْغَنِيمَةَ ، وَالْفَوْزَ فِي اتِّبَاعِ الْعِصَابَةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ ، وَالْفِرْقَةِ النَّاجِيَةِ السُّنِّيَّةِ السَّنِيَّةِ . وَعَلَى كُلِّ حَالٍ فَالسَّلَامَةُ بِلَا مُحَالٍ فِي حُسْنِ الِاتِّبَاعِ ، وَتَرْكِ الِابْتِدَاعِ .
فَنَسْأَلُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَنْ يَمُنَّ عَلَيْنَا بِاقْتِفَاءِ أَثَرِ الرَّسُولِ ، وَالْقُرُونِ الْأُوَلِ ، وَأَنْ يُسَدِّدَنَا فِي الِاعْتِقَادِ ، وَالْقَوْلِ ، وَالْعَمَلِ ، إنَّهُ وَلِيُّ النِّعَمِ . وَمِنْهُ الْجُودُ وَالتَّكَرُّمُ . لَا رَبَّ لَنَا سِوَاهُ . وَلَا نَعْبُدُ إلَّا إيَّاهُ .