مطلب : في
nindex.php?page=treesubj&link=20070قطع القرون ، والآذان وشقها : وقطع قرون والآذان وشقها بلا ضرر تغيير خلق معود ( و ) يكره ( قطع قرون ) جمع قرن ، وهو الروق من الحيوان ، وموضعه من رأسنا الجانب الأعلى من الرأس .
( و ) يكره قطع ( الآذان ) جمع أذن بضم الهمزة وسكون الذال المعجمة وضمها مؤنثة العضو المعروف ( و ) يكره ( شقها ) أي الآذان ( بلا ضرر ) يحوج إلى شيء من ذلك كاعوجاج قرن الدابة على عينها بحيث يخاف الضرر على عينها منه ، وكون الأذن في طرفها جرح مدود ونحو ذلك فلا كراهة حينئذ .
وأما إذا لم يكن ما يدعو إلى القطع والشق فيكره لما فيه من الألم ولأنه ( تغيير خلق معود ) أي معتاد أي تغيير الخلق المعتاد الذي خلقه الله تعالى على الصورة ، والهيئة التي خلقه جل شأنه عليها وتشويهه من غير حاجة .
وذكر
البغوي في قوله تعالى حكاية عن إبليس {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=119ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام } أي يقطعونها ويشقونها ، وهي البحيرة انتهى . يقال : بحرت أذن الناقة بحرا إذا شققتها وخرقتها ، وقال
عكرمة وجماعة في قوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=119فليغيرن خلق الله } بالخصاء ، والوسم وقطع الآذان .
مَطْلَبٌ : فِي
nindex.php?page=treesubj&link=20070قَطْعِ الْقُرُونِ ، وَالْآذَانِ وَشَقِّهَا : وَقَطْعُ قُرُونٍ وَالْآذَانِ وَشَقُّهَا بِلَا ضَرَرٍ تَغْيِيرُ خَلْقٍ مُعَوَّدِ ( وَ ) يُكْرَهُ ( قَطْعُ قُرُونٍ ) جَمْعُ قَرْنٍ ، وَهُوَ الرَّوَقُ مِنْ الْحَيَوَانِ ، وَمَوْضِعُهُ مِنْ رَأْسِنَا الْجَانِبُ الْأَعْلَى مِنْ الرَّأْسِ .
( وَ ) يُكْرَهُ قَطْعُ ( الْآذَانِ ) جَمْعُ أُذْنٍ بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَسُكُونِ الذَّالِ الْمُعْجَمَةِ وَضَمِّهَا مُؤَنَّثَةُ الْعُضْوِ الْمَعْرُوفِ ( وَ ) يُكْرَهُ ( شَقُّهَا ) أَيْ الْآذَانِ ( بِلَا ضَرَرٍ ) يُحْوِجُ إلَى شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ كَاعْوِجَاجِ قَرْنِ الدَّابَّةِ عَلَى عَيْنِهَا بِحَيْثُ يَخَافُ الضَّرَرَ عَلَى عَيْنِهَا مِنْهُ ، وَكَوْنِ الْأُذُنِ فِي طَرَفِهَا جُرْحٌ مُدَوِّدٌ وَنَحْوِ ذَلِكَ فَلَا كَرَاهَةَ حِينَئِذٍ .
وَأَمَّا إذَا لَمْ يَكُنْ مَا يَدْعُو إلَى الْقَطْعِ وَالشَّقِّ فَيُكْرَهُ لِمَا فِيهِ مِنْ الْأَلَمِ وَلِأَنَّهُ ( تَغْيِيرُ خَلْقٍ مُعَوَّدِ ) أَيْ مُعْتَادٍ أَيْ تَغْيِيرُ الْخَلْقِ الْمُعْتَادِ الَّذِي خَلَقَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى الصُّورَةِ ، وَالْهَيْئَةِ الَّتِي خَلَقَهُ جَلَّ شَأْنُهُ عَلَيْهَا وَتَشْوِيهُهُ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ .
وَذَكَرَ
الْبَغَوِيّ فِي قَوْله تَعَالَى حِكَايَةٍ عَنْ إبْلِيسَ {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=119وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ } أَيْ يَقْطَعُونَهَا وَيَشُقُّونَهَا ، وَهِيَ الْبَحِيرَةُ انْتَهَى . يُقَالُ : بَحَرْت أُذُنَ النَّاقَةِ بَحْرًا إذَا شَقَقْتهَا وَخَرَقْتهَا ، وَقَالَ
عِكْرِمَةُ وَجَمَاعَةٌ فِي قَوْلِهِ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=119فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ } بِالْخِصَاءِ ، وَالْوَسْمِ وَقَطْعِ الْآذَانِ .