فوائد في أول من وضع علم الموسيقى والعود للغناء وأول من غنى في
العرب .
( فوائد ) :
( الأولى ) أول من وضع علم الموسيقى وأصول الألحان
فيثاغورث الهرمس ، أدركه بقوة الذهن وحركات الأفلاك ، فاستمع الأصوات ورتب الألحان الثمانية بحسب الأدوار الفلكية وأصواتها كما في تاريخ الحكماء .
( الثانية ) أول من وضع العود للغناء
لامك بن قانيان ، بكى به على والده . ويقال إن صانع العود
بطليموس الحكيم صاحب الموسيقى كما في بهجة التواريخ ، وهذا أظهر والله أعلم ( الثالثة ) أول من غنى في
العرب قينتان لعاد يقال لهما الجرادتان ، هكذا في أوائل علي دده والمستطرف وغيرهما ، والصواب أن الجرادتين كانتا
بمكة ، وأن وفد
عاد لما ذهبوا
لمكة لأجل أن يستسقوا في
الحرم كانت الجرادتان تغنياهم وكان سيدهما أمرهما أن يغنياهم بهذا الشعر :
ألا يا قيل ويحك قم فهينم لعل الله يسقينا غماما فيسقي أرض عاد إن عادا
قد أمسوا ما يبينون الكلاما
وأول من غنى في الإسلام الغناء الرقيق
nindex.php?page=showalam&ids=16248طويس ، وكان اسمه
nindex.php?page=showalam&ids=16248طاووس ، ولما تخنث صغروه وضرب به المثل في
المدينة المنورة بالشآمة ، فقيل أشأم من
nindex.php?page=showalam&ids=16248طويس وكان يكنى
أبا عبد الرحيم كما في أوائل السيوطي .
قال
السيوطي رحمه الله تعالى في أوائله : وأول من تغنى على وجه الأرض إبليس ، ثم زمزم بعد الغناء ، ثم جرى ثم صاح ، والله الموفق .
فَوَائِدُ فِي أَوَّلِ مَنْ وَضَعَ عِلْمَ الْمُوسِيقَى وَالْعُودِ لِلْغِنَاءِ وَأَوَّلِ مَنْ غَنَّى فِي
الْعَرَبِ .
( فَوَائِدُ ) :
( الْأُولَى ) أَوَّلُ مَنْ وَضَعَ عِلْمَ الْمُوسِيقَى وَأُصُولِ الْأَلْحَانِ
فِيثَاغُورثَ الْهَرْمَسُ ، أَدْرَكَهُ بِقُوَّةِ الذِّهْنِ وَحَرَكَاتِ الْأَفْلَاكِ ، فَاسْتَمَعَ الْأَصْوَاتَ وَرَتَّبَ الْأَلْحَانَ الثَّمَانِيَةَ بِحَسَبِ الْأَدْوَارِ الْفَلَكِيَّةِ وَأَصْوَاتِهَا كَمَا فِي تَارِيخِ الْحُكَمَاءِ .
( الثَّانِيَةُ ) أَوَّلُ مَنْ وَضَعَ الْعُودَ لِلْغِنَاءِ
لَامِكُ بْنُ قَانِيَانَ ، بَكَى بِهِ عَلَى وَالِدِهِ . وَيُقَالُ إنَّ صَانِعَ الْعُودِ
بَطْلَيْمُوسُ الْحَكِيمُ صَاحِبُ الْمُوسِيقَى كَمَا فِي بَهْجَةِ التَّوَارِيخِ ، وَهَذَا أَظْهَرُ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ ( الثَّالِثَةُ ) أَوَّلُ مَنْ غَنَّى فِي
الْعَرَبِ قَيْنَتَانِ لِعَادٍ يُقَالُ لَهُمَا الْجَرَادَتَانِ ، هَكَذَا فِي أَوَائِلِ عَلِيٍّ دَدَهْ وَالْمُسْتَطْرِفِ وَغَيْرِهِمَا ، وَالصَّوَابُ أَنَّ الْجَرَادَتَيْنِ كَانَتَا
بِمَكَّةَ ، وَأَنَّ وَفْدَ
عَادٍ لَمَّا ذَهَبُوا
لِمَكَّةَ لِأَجْلِ أَنْ يَسْتَسْقُوا فِي
الْحَرَمِ كَانَتْ الْجَرَادَتَانِ تُغْنِيَاهُمْ وَكَانَ سَيِّدُهُمَا أَمَرَهُمَا أَنْ يُغْنِيَاهُمْ بِهَذَا الشِّعْرِ :
أَلَا يَا قِيلَ وَيْحُك قُمْ فَهَيْنِمْ لَعَلَّ اللَّهَ يَسْقِينَا غَمَامًا فَيَسْقِي أَرْضَ عَادٍ إنَّ عَادًا
قَدْ أَمْسَوْا مَا يُبَيِّنُونَ الْكَلَامَا
وَأَوَّلُ مَنْ غَنَّى فِي الْإِسْلَامِ الْغِنَاءَ الرَّقِيقَ
nindex.php?page=showalam&ids=16248طُوَيْسٌ ، وَكَانَ اسْمُهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16248طَاوُوسٌ ، وَلَمَّا تَخَنَّثَ صَغَّرُوهُ وَضُرِبَ بِهِ الْمِثْلُ فِي
الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ بِالشَّآمَةِ ، فَقِيلَ أَشْأَمُ مِنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16248طُوَيْسٍ وَكَانَ يُكَنَّى
أَبَا عَبْدِ الرَّحِيمِ كَمَا فِي أَوَائِلِ السُّيُوطِيِّ .
قَالَ
السُّيُوطِيّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي أَوَائِلِهِ : وَأَوَّلُ مَنْ تَغَنَّى عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ إبْلِيسُ ، ثُمَّ زَمْزَمَ بَعْدَ الْغِنَاءِ ، ثُمَّ جَرَى ثُمَّ صَاحَ ، وَاَللَّهُ الْمُوَفِّقُ .