( كذا ) أي كما يحسن قتل ما تقدم ذكره في الحل ، والحرم يحسن قتل ( حشرات ) واحدتها حشرة قدم في المطلع أنها صغار دواب ( الأرض ) كالضب ، واليربوع وليس مرادا هنا وقيل هوام الأرض مما لا اسم له ; ولذا قال ( دون تقيد ) باسم نوع خاص ، وفي حياة الحيوان : الحشرات الواحدة حشرة بالتحريك ، ومراد صغار دواب الأرض وصغار هوامها الناظم هنا بها هوام الأرض ، ومن ثم ذكر طرفا منها غير مستوف لجميعها ; فلذا أدخل عليها كاف التشبيه فقال : كبق وبرغوث وفار وعقرب ودبر وحيات وشبه المعدد ( كبق ) قال : البقة البعوضة ، والجمع البق ، وقال في القاموس البقة البعوضة ودويبة مفرطحة حمراء منتنة يقال : إنه يتولد من النفس الحار ولشدة رغبته في الإنسان لا يتمالك إذا شم رائحته إلا رمى نفسه عليه ، وهو الجوهري بمصر كثير وما شاكلها من البلاد .