nindex.php?page=treesubj&link=27161فائدة لطرد البراغيث
( فائدتان ) :
( الأولى ) روى
المستغفري في الدعوات عن
nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال {
: إذا آذاك البرغوث فخذ قدحا من ماء واقرأ عليه سبع مرات { nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=12وما لنا أن لا نتوكل على الله } الآية . فإن كنتم مؤمنين فكفوا شركم وآذاكم عنا ، ثم ترشه حول فراشك ، فإنك تبيت آمنا من شرها } .
وروى
الديلمي في مسند الفردوس مثله من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء مرفوعا .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في التوكل أن عامل
أفريقية كتب إلى
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز يشكو إليه الهوام ، والعقارب فكتب إليه وما على أحدكم إذا أمسى وأصبح أن يقول {
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=12وما لنا أن لا نتوكل على الله } الآية قال
زرعة بن عبد الله أحد رواته وينفع من " البراغيث ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15777حنين بن إسحاق الحيلة في طرد
[ ص: 50 ] البراغيث أن تأخذ شيئا من الكبريت والراوند فتدخن به في البيت ، فإنهن يهربن ويمتن ، أو تحفر في البيت حفرة وتلقي فيها ورق الدفلى ، فإنهن يأوين إلى تلك الحفرة كلهن فيقعن فيها ، وقال
الرازي يرش البيت بطبيخ الشونيز ، فإنه يقتل براغيثه ، وقال غيره : إذا نقع السذاب في ماء ورش في البيت ماتت براغيثه .
قال في حياة الحيوان وإذا دخل البرغوث في أذن الإنسان اليمنى فليمسك بيده اليمين خصية نفسه اليسرى وإذا دخل في الأذن اليسرى فليمسك الخصية اليمنى باليد اليسرى ، فإنه يخرج سريعا ، وقال
الجلال السيوطي في الطرثوث قال
الصلاح الصفدي في أعيان العصر ذكر أصحاب الخواص أن البرغوث إذا دخل في أذن أحد وضع الإنسان أصبعه في سرته ، وقال سبقتك ، فإن البرغوث يخرج منها .
( الثانية ) : ذكر الحكيم
الترمذي أن الإنسان إذا
nindex.php?page=treesubj&link=27161كان جالسا على الخلاء فوجد قملة لا يقتلها ، بل يدفنها فقد روي {
أنه من قتل قملة ، وهو على رأس خلائه بات معه في شعاره شيطان ينسيه ذكر الله تعالى أربعين صباحا } . وأقول والله أعلم لوائح الوضع على هذا الأثر ظاهرة لا تخفى على ذي بصيرة بالآثار السائرة والله الموفق .
nindex.php?page=treesubj&link=27161فَائِدَةٌ لِطَرْدِ الْبَرَاغِيثِ
( فَائِدَتَانِ ) :
( الْأُولَى ) رَوَى
الْمُسْتَغْفِرِيُّ فِي الدَّعَوَاتِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=1584أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {
: إذَا آذَاك الْبُرْغُوثُ فَخُذْ قَدَحًا مِنْ مَاءٍ وَاقْرَأْ عَلَيْهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ { nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=12وَمَا لَنَا أَنْ لَا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ } الْآيَةَ . فَإِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَكُفُّوا شَرَّكُمْ وَآذَاكُمْ عَنَّا ، ثُمَّ تَرُشُّهُ حَوْلَ فِرَاشِك ، فَإِنَّك تَبِيت آمِنًا مِنْ شَرِّهَا } .
وَرَوَى
الدَّيْلَمِيُّ فِي مُسْنَدِ الْفِرْدَوْسِ مِثْلَهُ مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=4أَبِي الدَّرْدَاءِ مَرْفُوعًا .
وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا فِي التَّوَكُّلِ أَنَّ عَامِلَ
أَفْرِيقِيَّةَ كَتَبَ إلَى
nindex.php?page=showalam&ids=16673عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَشْكُو إلَيْهِ الْهَوَامَّ ، وَالْعَقَارِبَ فَكَتَبَ إلَيْهِ وَمَا عَلَى أَحَدِكُمْ إذَا أَمْسَى وَأَصْبَحَ أَنْ يَقُولَ {
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=12وَمَا لَنَا أَنْ لَا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ } الْآيَةَ قَالَ
زُرْعَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَحَدُ رُوَاتِهِ وَيَنْفَعُ مِنْ " الْبَرَاغِيثِ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15777حُنَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحِيلَةُ فِي طَرْدِ
[ ص: 50 ] الْبَرَاغِيثِ أَنْ تَأْخُذَ شَيْئًا مِنْ الْكِبْرِيتِ وَالرَّاوَنْدِ فَتُدَخِّنَ بِهِ فِي الْبَيْتِ ، فَإِنَّهُنَّ يَهْرُبْنَ وَيَمُتْنَ ، أَوْ تَحْفِرَ فِي الْبَيْتِ حُفْرَةً وَتُلْقِيَ فِيهَا وَرَقَ الدِّفْلَى ، فَإِنَّهُنَّ يَأْوِينَ إلَى تِلْكَ الْحُفْرَةِ كُلُّهُنَّ فَيَقَعْنَ فِيهَا ، وَقَالَ
الرَّازِيّ يَرُشُّ الْبَيْتَ بِطَبِيخِ الشُّونِيزِ ، فَإِنَّهُ يَقْتُلُ بَرَاغِيثَه ، وَقَالَ غَيْرُهُ : إذَا نَقَعَ السَّذَابَ فِي مَاءٍ وَرَشَّ فِي الْبَيْتِ مَاتَتْ بَرَاغِيثُهُ .
قَالَ فِي حَيَاةِ الْحَيَوَانِ وَإِذَا دَخَلَ الْبُرْغُوثُ فِي أُذُنِ الْإِنْسَانِ الْيُمْنَى فَلْيُمْسِكْ بِيَدِهِ الْيَمِينِ خُصْيَةَ نَفْسِهِ الْيُسْرَى وَإِذَا دَخَلَ فِي الْأُذُنِ الْيُسْرَى فَلْيُمْسِكْ الْخُصْيَةَ الْيُمْنَى بِالْيَدِ الْيُسْرَى ، فَإِنَّهُ يَخْرُجُ سَرِيعًا ، وَقَالَ
الْجَلَالُ السُّيُوطِيّ فِي الطُّرْثُوثِ قَالَ
الصَّلَاحُ الصَّفَدِيُّ فِي أَعْيَانِ الْعَصْرِ ذَكَرَ أَصْحَابُ الْخَوَاصِّ أَنَّ الْبُرْغُوثَ إذَا دَخَلَ فِي أُذُنِ أَحَدٍ وَضَعَ الْإِنْسَانُ أُصْبُعَهُ فِي سُرَّتِهِ ، وَقَالَ سَبَقْتُك ، فَإِنَّ الْبُرْغُوثَ يَخْرُجُ مِنْهَا .
( الثَّانِيَةُ ) : ذَكَرَ الْحَكِيمُ
التِّرْمِذِيُّ أَنَّ الْإِنْسَانَ إذَا
nindex.php?page=treesubj&link=27161كَانَ جَالِسًا عَلَى الْخَلَاءِ فَوَجَدَ قَمْلَةً لَا يَقْتُلُهَا ، بَلْ يَدْفِنُهَا فَقَدْ رُوِيَ {
أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ قَمْلَةً ، وَهُوَ عَلَى رَأْسِ خَلَائِهِ بَاتَ مَعَهُ فِي شِعَارِهِ شَيْطَانٌ يُنْسِيهِ ذِكْرَ اللَّهِ تَعَالَى أَرْبَعِينَ صَبَاحًا } . وَأَقُولُ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ لَوَائِحُ الْوَضْعِ عَلَى هَذَا الْأَثَرِ ظَاهِرَةٌ لَا تَخْفَى عَلَى ذِي بَصِيرَةٍ بِالْآثَارِ السَّائِرَةِ وَاَللَّهُ الْمُوَفِّقُ .