[ ص: 268 ] مطلب : لا يكره
nindex.php?page=treesubj&link=17635_568لبس جلد الأرنب .
وفي نصه لا بأس في جلد أرنب وكل السباع احظر كهر بأوطد ( وفي نصه ) أي الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد رضي الله عنه ( لا بأس ) لا حرج ولا كراهة ( في ) لبس جلد ( أرنب ) واحدة الأرانب ، وهو حيوان يشبه العناق قصير اليدين طويل الرجلين عكس الزرافة ، يطأ الأرض على مؤخر قوائمه .
وهو اسم جنس يطلق على الذكر والأنثى ، وذكرها يقال له الخزز بالخاء المعجمة المضمومة وبعدها زايان ، وجمعه خزان كصرد وصردان ، ويقال للأنثى عكرشة .
والخرنق ولد الأرنب ، فهو أولا خرنق ثم سخلة ثم أرنب .
وقضيب الذكر من هذا النوع كذكر الثعلب أحد شطريه عظم والآخر عصب .
وربما ركبت الأنثى الذكر عند السفاد لما فيها من الشبق ، وتسفد وهي حبلى .
ذكر ذلك في حياة الحيوان .
وذكر أن الأرنب يكون عاما ذكرا وعاما أنثى ، كذا قال والله أعلم .
( فائدة ) : الأرنب تحيض ومن ذا قول الشاعر :
وضحك الأرانب فوق الصفا كمثل دم الحرب يوم اللقا
[ ص: 268 ] مَطْلَبٌ : لَا يُكْرَهُ
nindex.php?page=treesubj&link=17635_568لُبْسُ جِلْدِ الْأَرْنَبِ .
وَفِي نَصِّهِ لَا بَأْسَ فِي جِلْدِ أَرْنَبٍ وَكُلَّ السِّبَاعِ اُحْظُرْ كَهِرٍّ بِأَوْطَدِ ( وَفِي نَصِّهِ ) أَيْ الْإِمَامِ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ( لَا بَأْسَ ) لَا حَرَجَ وَلَا كَرَاهَةَ ( فِي ) لُبْسِ جِلْدِ ( أَرْنَبٍ ) وَاحِدَةُ الْأَرَانِبِ ، وَهُوَ حَيَوَانٌ يُشْبِهُ الْعِنَاقَ قَصِيرُ الْيَدَيْنِ طَوِيلُ الرِّجْلَيْنِ عَكْسُ الزَّرَافَةِ ، يَطَأُ الْأَرْضَ عَلَى مُؤَخَّرِ قَوَائِمِهِ .
وَهُوَ اسْمُ جِنْسٍ يُطْلَقُ عَلَى الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى ، وَذَكَرُهَا يُقَالُ لَهُ الْخُزَزُ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ الْمَضْمُومَةِ وَبَعْدَهَا زَايَانِ ، وَجَمْعُهُ خُزَّانِ كَصُرَدٍ وَصِرْدَانٍ ، وَيُقَالُ لِلْأُنْثَى عِكْرِشَةٌ .
وَالْخِرْنِقُ وَلَدُ الْأَرْنَبِ ، فَهُوَ أَوَّلًا خِرْنِقُ ثُمَّ سَخْلَةٌ ثُمَّ أَرْنَبٌ .
وَقَضِيبُ الذَّكَرِ مِنْ هَذَا النَّوْعِ كَذَكَرِ الثَّعْلَبِ أَحَدُ شَطْرَيْهِ عَظْمٌ وَالْآخَرُ عَصَبٌ .
وَرُبَّمَا رَكِبَتْ الْأُنْثَى الذَّكَرَ عِنْدَ السِّفَادِ لِمَا فِيهَا مِنْ الشَّبَقِ ، وَتَسْفِدُ وَهِيَ حُبْلَى .
ذُكِرَ ذَلِكَ فِي حَيَاةِ الْحَيَوَانِ .
وَذُكِرَ أَنَّ الْأَرْنَبَ يَكُونُ عَامًا ذَكَرًا وَعَامًا أُنْثَى ، كَذَا قَالَ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
( فَائِدَةٌ ) : الْأَرْنَبُ تَحِيضُ وَمِنْ ذَا قَوْلِ الشَّاعِرِ :
وَضَحِكُ الْأَرَانِبِ فَوْقَ الصَّفَا كَمِثْلِ دَمِ الْحَرْبِ يَوْمَ اللِّقَا