" وإن " استظل بالمحمل
المحمل كالمجلس ، كذا ضبطه الجوهري ، وضبطه شيخنا أبو عبد الله بن مالك في " مثلثه " بعكس ذلك ، وهو مركب يركب عليه على البعير .
" فليلبس السراويل "
قال : وأما سراويل فشيء واحد ، وهو أعجمي أعرب ، إلا أنه أشبه من كلامهم ما لا ينصرف معرفة ولا نكرة . وحكى سيبويه الجوهري فيه التذكير والتأنيث ، وزعم بعضهم أنه ذو وجهين : الصرف ، وتركه . والصحيح أنه غير مصروف وجها واحدا .
" منطقه "
بكسر الميم وفتح الطاء ، قال الجوهري : انتطق لبس المنطق ، وهو كل ما شددت به وسطك ، والمنطقة معروفة ، اسم لها خاصة .
" وهميانه "
قال الجوهري : هميان الدراهم بكسر الهاء ، وهو معرب ، وهميان بن قحافة السعدي ، يكسر ويضم .
" قباء "
القباء : ممدود ، وقال بعضهم : هو فارسي معرب ، وقال صاحب : [ ص: 172 ] المطالع : هو من قبوت ، إذا ضممت ، وهو ثوب ضيق من ثياب العجم .
" عند الضرورة "
الضرورة ، بفتح الضاد : المشقة .
" " والمسك والكافور
إلى آخر الفصل .
المسك ، بكسر الميم : معروف . قال الجوهري : المسك من الطيب ، فارسي معرب ، وكانت العرب تسميه المشموم ، وهو مذكر وقد جاء تأنيثه في الشعر وتأولوه على إرادة الرائحة .
" والكافور " : تقدم في كتاب الطهارة . " والعنبر " : تقدم أيضا .
قال الجوهري : والورس نبت أصفر يكون ظاهرا يتخذ منه الغمرة [ ص: 173 ] للوجه ، يقال منه : ورس الرمث وأورس إذا اصفر ورقه بعد الإدراك .
وقال غيره : هو شيء آخر يشبه سحق الزعفران ، ونباته مثل نبات السمسم يزرع سنة ويبقى عشر سنين . " والشيح " بكسر الشين معروف .
" والخزامى "
نبت له زهيرة طيبة الرائحة ، لها نور كزهر البنفسج ، الواحدة خزاماة ، والخزم بالتحريك نبت يتخذ من لحائه الحبال ، وبالمدينة سوق يقال له : سوق الخزامين .
والريحان : نبت معروف ، وقيده أبو الخطاب وغيره من أصحابنا بالفارسي ، وكذلك في الأيمان ، والريحان يطلق على الرزق ، وقوله تعالى : والحب ذو العصف والريحان [ الرحمن : 12 ] فالعصف : ورق الزرع ، والريحان : الرزق .
" والنرجس "
معروف بفتح النون وكسرها ، والجيم مكسورة فيهما ، ذكره في الثلاثي . وقال ابن سيده أبو منصور اللغوي : النرجس أعجمي معرب ، وليس [ ص: 174 ] له نظير في الكلام ، وليس في كلامهم نون بعدها راء .
" والبنفسج " : قال أبو منصور اللغوي : والبنفسج معرب . وجدته مضبوطا بفتح الباء والنون والسين في نسخة صحيحة ، مقروءة على ، حدث بها عن أبي اليمن الكندي أبي المنصور المصنف ، رضي الله عنهما .
" والبرم "
بفتح الباء والراء : ثمر العضاه ، الواحدة برمة ، ذكره الجوهري .
" ليشم الطيب " : بفتح الشين ، ويجوز ضمها ، والميم مفتوحة معهما ، نصبا .
" وحشيا "
الوحشي من دواب البر ما لا يستأنس غالبا ، والجمع : الوحوش . وقال الجوهري : الوحوش حيوان البر ، الواحد وحشي ، يقال : حمار وحش بالإضافة وحمار وحشي .
" أن يعيره سكينا "
قال الجوهري : السكين معروف ، يذكر ويؤنث ، والغالب عليه التذكير . ويقال لها : المدية أيضا ، ويقال لها : سكينة أيضا .