الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  299 [ ص: 275 ] ( وقال عطاء عن جابر : حاضت عائشة ، فنسكت المناسك كلها غير الطواف بالبيت ولا تصلي ) .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  عطاء هو ابن أبي رباح ، وجابر بن عبد الله الأنصاري ، وهذا قطعة من حديث ذكره البخاري موصولا في كتاب الأحكام في باب قول النبي صلى الله عليه وسلم : لو استقبلت من أمري ما استدبرت : حدثنا الحسن بن عمر حدثنا يزيد ، عن حبيب ، عن عطاء ، عن جابر بن عبد الله قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلبينا بالحج ، وقدمنا مكة إلى أن قال : وكانت عائشة قدمت مكة ، وهي حائض ، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تنسك المناسك كلها غير أنها لا تطوف ولا تصلي حتى تطهر . الحديث .

                                                                                                                                                                                  قوله : ( فنسكت ) ، بفتح السين ، والمعنى أقامت بأمور الحج كلها غير الطواف بالبيت ، والصلاة . وقال صاحب (التلويح ) ، وتبعه صاحب التوضيح : قوله : ( ولا تصلي ) يحتمل أن يكون من كلام عطاء أو من كلام البخاري . والله أعلم .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية