( حدثنا إسحاق ) وهو ابن منصور على ما في نسخة ( حدثنا عبد الرزاق أنبأنا ) وفي نسخة أخبرنا ( معمر عن ) بضم الموحدة ( ثابت البناني ) بالوصف بما هو المشهور ( عن وعاصم الأحول أن رجلا خياطا دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ) قيل هذا الخياط من مواليه ، وقد مر حديثه لكنه ذكر هنا ؛ لأن فيه دلالة على مزيد تواضعه - صلى الله عليه وسلم - ( فقرب له ) أي : لأجله ، وفي نسخة إليه أي : إلى جانبه ( ثريدا ) أي : خبزا مثرودا بلحم أو بمرقة ( عليه دباء فكان ) أي : رسول الله كما في نسخة ( - صلى الله عليه وسلم - ) وفي نسخة بالواو بدل الفاء ( يأخذ الدباء وكان يحب الدباء قال أنس بن مالك ثابت : سمعت أنسا يقول : فما صنع لي طعام أقدر ) بكسر الدال وما نافية أي : ما طبخ لي طعام من صفته أني أستطيع ( على أن يصنع فيه دباء إلا صنع ) بصيغة المجهول فيهما .