الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
[ ص: 100 ] ( حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني ، حدثنا الحجاج بن محمد ، عن ابن جريج ) بضم الجيم الأولى ( قال : أخبرني عثمان بن أبي سليمان أن أبا سلمة بن عبد الرحمن أخبره ) أي : عثمان ( أن عائشة أخبرته ) أي : أبا سلمة ( أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يمت حتى كان أكثر صلاته ) بالرفع ، والمراد بصلاته نافلته ( وهو ) أي : والحال أنه ( جالس ) فكان تامة . وقال ميرك وتبعه الحنفي : كان تامة أو ناقصة خبرها محذوف مثل كان ضربي زيدا قائما ، أو الواو زائدة كما هو الشائع في خبر كان وجملة : " وهو جالس " خبرها ، والرابطة محذوفة انتهى . وهو كما قاله ابن حجر تكلف بعيد لا يعول عليه ، ولا يلتفت إليه .

التالي السابق


الخدمات العلمية