[ ص: 442 ] ذكر الأشرف وعلاء الدين وبين جلال الدين . الصلح بين
لما عاد الأشرف إلى خلاط ، ومضى جلال الدين منهزما إلى خوي ، ترددت الرسل بينهما ، فاصطلحوا كل منهم على ما بيده ، واستقرت القواعد على ذلك ، وتحالفوا ، فلما استقر الصلح وجرت الأيمان ، عاد الأشرف إلى سنجار ، وسار منها إلى دمشق ، فأقام جلال الدين ببلاده من أذربيجان إلى أن خرج عليها التتر ، على ما نذكره إن شاء الله تعالى .