مطلب : أول من نطق بأما بعد
واختلف في أول من نطق بها ، فقيل
داود عليه السلام . وعن
الشعبي أنها فصل الخطاب الذي أوتيه
داود . وقيل
يعقوب عليه السلام . وقيل
يعرب بن قحطان . وقيل
كعب بن لؤي . وقيل
قس بن ساعدة . وقيل
سحبان بن وائل . والأول أشبه كما قاله
الحافظ ابن حجر ، والجمع ممكن .
ونظم ذلك
الشمس الميداني فقال :
جرى الخلف أما بعد من كان بادئا بها عد أقوالا وداود أقرب ويعقوب أيوب الصبور وآدم
وقس وسحبان وكعب ويعرب
مَطْلَبٌ : أَوَّلُ مَنْ نَطَقَ بِأَمَّا بَعْدُ
وَاخْتُلِفَ فِي أَوَّلِ مَنْ نَطَقَ بِهَا ، فَقِيلَ
دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَامُ . وَعَنْ
الشَّعْبِيِّ أَنَّهَا فَصْلُ الْخِطَابِ الَّذِي أُوتِيَهُ
دَاوُد . وَقِيلَ
يَعْقُوبُ عَلَيْهِ السَّلَامُ . وَقِيلَ
يَعْرُبُ بْنُ قَحْطَانَ . وَقِيلَ
كَعْبُ بْنُ لُؤَيٍّ . وَقِيلَ
قُسُّ بْنُ سَاعِدَةَ . وَقِيلَ
سَحْبَانُ بْنُ وَائِلٍ . وَالْأَوَّلُ أَشْبَهُ كَمَا قَالَهُ
الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ ، وَالْجَمْعُ مُمْكِنٌ .
وَنَظَمَ ذَلِكَ
الشَّمْسُ الْمَيْدَانِيُّ فَقَالَ :
جَرَى الْخُلْفُ أَمَّا بَعْدُ مَنْ كَانَ بَادِئًا بِهَا عَدَّ أَقْوَالًا وَدَاوُد أَقْرَبُ وَيَعْقُوبُ أَيُّوبُ الصَّبُورُ وَآدَمُ
وَقُسٌّ وَسَحْبَانُ وَكَعْبٌ وَيَعْرُبُ