وذكر في تنبيه الغافلين أن من أبو الليث السمرقندي أن يطعمه إذا احتاج إلى طعمة ، ويكسوه إذا قدر . حقوق الوالد على ولده
وذكر أن في الحديث في تفسير قوله تعالى { وصاحبهما في الدنيا معروفا } عنه صلى الله عليه وسلم قال المصاحبة بالمعروف أن يطعمهما إذا جاعا ، ويكسوهما إذا عريا . ومن حقوقهما خدمتهما إذا احتاجا أو أحدهما إلى خدمة ، وإجابة دعوتهما ، وامتثال أمرهما ما لم يكن معصية على ما مر ، والتكلم معهما باللين ، وأن لا يدعوهما باسمهما ، وأن يمشي خلفهما ، وأن يدعو الله لهما بالمغفرة .
وذكر عن بعض الصحابة رضي الله عنهم أن ترك الدعاء للوالدين يضيق العيش على الولد . انتهى . وقد قال الشاعر في ابنه :
يود الردى لي من سفاهة رأيه ولو مت بانت للعدو مقاتله إذا ما رآني مقبلا غض طرفه
كأن شعاع الشمس دوني يقابله