nindex.php?page=treesubj&link=19386_27161فائدة لإذهاب البق
( فائدة ) : قال
القزويني : إذا بخر البيت بالقلقند والشونيز لم يدخله بق بالكلية وإذا بخر بنشارة الصنوبر طرده عنه ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15777حنين بن إسحاق إذا بخر البيت بحب المحلب هرب منه البق أجمع ، وكذلك إذا بخر بالعلق ، أو العاج وبجلد الجاموس وبأغصان شجر السرو .
وفي تاريخ
ابن النجار في ترجمة
محمد بن علي الحسن بن محمد عن
أصبغ بن نباتة الحنظلي قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب يقول في خطبته : " ابن
آدم وما ابن
آدم ؟ تؤلمه بقة ، وتنتنه عرقة . وتقتله شرقة " . قال العلماء
: وأصبغ بن نباتة هذا يروي أشياء لا يتابعه عليها أحد فاستحق من أجلها الترك والله أعلم .
( و ) ك ( برغوث ) بالثاء المثلثة واحد البراغيث ، وضم بائه أكثر من كسرها يتولد أولا من التراب لا سيما في الأماكن المظلمة ، ثم يسفد ويطيل السفاد ويبيض ويفرخ ، وسلطانه في أواخر الشتاء وأول فصل الربيع ويقال : إنه على صورة الفيل وله أنياب يعض بها وخرطومه يمص به ، وقال
الجلال السيوطي في جزء له لطيف سماه
[ ص: 48 ] الطرثوث في خبر البرغوث : البرغوث بضم الباء أكثر من كسرها وفتحها وثاؤه مثلثة ، والواحدة برغوثة وجمعه براغيث .
ومن أسمائه القذة ، والقذذ ، والجمع قذان بالكسر ، والقدان بالكسر وتشديد الدال المهملة قال
الراجز :
يا أبتا أرقني القدان فالنوم لا تطعمه العينان
ويقال له طامر بن طامر ويكنى أبا طامر وأبا عدي وأبا الوثاب ، وهو من الحيوان الذي له الوثب الشديد ويثب إلى ورائه . وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=13974الجاحظ عن
يحيى البرمكي أنه من الخلق الذي يعرض له الطيران كما يعرض للنمل .
nindex.php?page=treesubj&link=19386_27161فَائِدَةٌ لِإِذْهَابِ الْبَقِّ
( فَائِدَةٌ ) : قَالَ
الْقَزْوِينِيُّ : إذَا بُخِّرَ الْبَيْتُ بِالْقَلْقَنْدُ وَالشُّونِيزِ لَمْ يَدْخُلْهُ بَقٌّ بِالْكُلِّيَّةِ وَإِذَا بُخِّرَ بِنُشَارَةِ الصَّنَوْبَرِ طَرَدَهُ عَنْهُ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15777حُنَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ إذَا بُخِّرَ الْبَيْتُ بِحَبِّ الْمِحْلَبِ هَرَبَ مِنْهُ الْبَقُّ أَجْمَعُ ، وَكَذَلِكَ إذَا بُخِّرَ بِالْعَلَقِ ، أَوْ الْعَاجِ وَبِجِلْدِ الْجَامُوسِ وَبِأَغْصَانِ شَجَرِ السَّرْوِ .
وَفِي تَارِيخِ
ابْنِ النَّجَّارِ فِي تَرْجَمَةِ
مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ
أَصْبَغَ بْنِ نَبَاتَةَ الْحَنْظَلِيِّ قَالَ : سَمِعْت
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ : " ابْنَ
آدَمَ وَمَا ابْنُ
آدَمَ ؟ تُؤْلِمُهُ بَقَّةٌ ، وَتُنْتِنُهُ عِرْقَةٌ . وَتَقْتُلُهُ شَرْقَةٌ " . قَالَ الْعُلَمَاءُ
: وَأَصْبَغُ بْنُ نَبَاتَةَ هَذَا يَرْوِي أَشْيَاءَ لَا يُتَابِعُهُ عَلَيْهَا أَحَدٌ فَاسْتَحَقَّ مِنْ أَجْلِهَا التَّرْكَ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
( وَ ) كَ ( بُرْغُوثٍ ) بِالثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ وَاحِدُ الْبَرَاغِيثِ ، وَضَمُّ بَائِهِ أَكْثَرُ مِنْ كَسْرِهَا يَتَوَلَّدُ أَوَّلًا مِنْ التُّرَابِ لَا سِيَّمَا فِي الْأَمَاكِنِ الْمُظْلِمَةِ ، ثُمَّ يَسْفِدُ وَيُطِيلُ السِّفَادَ وَيَبِيضُ وَيُفْرِخُ ، وَسُلْطَانُهُ فِي أَوَاخِرِ الشِّتَاءِ وَأَوَّلِ فَصْلِ الرَّبِيعِ وَيُقَالُ : إنَّهُ عَلَى صُورَةِ الْفِيلِ وَلَهُ أَنْيَابٌ يَعَضُّ بِهَا وَخُرْطُومُهُ يَمُصُّ بِهِ ، وَقَالَ
الْجَلَالُ السُّيُوطِيّ فِي جُزْءٍ لَهُ لَطِيفٍ سَمَّاهُ
[ ص: 48 ] الطُّرْثُوثَ فِي خَبَرِ الْبُرْغُوثِ : الْبُرْغُوثُ بِضَمِّ الْبَاءِ أَكْثَرُ مِنْ كَسْرِهَا وَفَتْحِهَا وَثَاؤُهُ مُثَلَّثَةٌ ، وَالْوَاحِدَةُ بُرْغُوثَةٌ وَجَمْعُهُ بَرَاغِيثُ .
وَمِنْ أَسْمَائِهِ الْقُذَّةُ ، وَالْقُذَذُ ، وَالْجَمْعُ قِذَّانٌ بِالْكَسْرِ ، وَالْقِدَّانُ بِالْكَسْرِ وَتَشْدِيدِ الدَّالِ الْمُهْمَلَةِ قَالَ
الرَّاجِزُ :
يَا أَبَتَا أَرَّقَنِي الْقِدَّانُ فَالنَّوْمُ لَا تَطْعَمُهُ الْعَيْنَانِ
وَيُقَالُ لَهُ طَامِرُ بْنُ طَامِرٍ وَيُكْنَى أَبَا طَامِرٍ وَأَبَا عَدِيٍّ وَأَبَا الْوَثَّابِ ، وَهُوَ مِنْ الْحَيَوَانِ الَّذِي لَهُ الْوَثْبُ الشَّدِيدُ وَيَثِبُ إلَى وَرَائِهِ . وَذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=13974الْجَاحِظُ عَنْ
يَحْيَى الْبَرْمَكِيِّ أَنَّهُ مِنْ الْخَلْقِ الَّذِي يَعْرِضُ لَهُ الطَّيَرَانُ كَمَا يَعْرِضُ لِلنَّمْلِ .