الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
( حدثنا محمد بن بشار أخبرنا يحيى بن سعيد ) : أي ابن فروخ بفتح الفاء وضم الراء المشددة ، أخرج حديثه الأئمة الستة . ( عن هشام بن حسان ) : الظاهر أنه فعال للمبالغة من الحسن فيصرف وإن كان فعلان من الحس بتشديد السين فلا يصرف ، ونظيره أنه قيل لبعضهم : أنصرف عفان ، قال : نعم ، إن هجوته لا إن مدحته أي لأنه على الأول من العفونة وعلى الثاني من العفة ، ثم هو أزدي ، ثقة ، أخرج حديثه الستة . ( عن الحسن ) : أي البصري كما في نسخة اسمه يسار ، أنصاري ، مولاهم روي عن الفضيل أنه قال : أدرك الحسن من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة وثلاثين ، أخرج حديثه الأئمة الستة ، وهو إمام جليل مشهور ، لا يحتاج إلى ترجمة ، وهو أفضل التابعين أو من أفضلهم . ( عن عبد الله بن مغفل ) : [ ص: 107 ] بمعجمة وفاء مشددة مفتوحة ، من أهل بيعة الرضوان . ( قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الترجل ) : أي التمشيط . ( إلا غبا ) : بكسر معجمة وتشديد موحدة ، أي وقت بعد وقت ، ومنه حديث : " زر غبا تزدد حبا " رواه جماعة ، وقيل : هو أن يفعل يوما ويترك يوما ، ونقل عن الحسن في كل أسبوع قال القاضي : والمراد النهي عن المواظبة عليه والاهتمام به لأنه مبالغة في التزيين وتهالك به .

التالي السابق


الخدمات العلمية