nindex.php?page=treesubj&link=28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=88وقالوا قلوبنا غلف أي: مستورة عما تقوله; كقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه ، (قلب أغلف) : كأنه في غلاف، [وكذلك: سيف أغلف، ومن ضم اللام; فهو جمع "غلاف"]، فكأنهم قالوا: قلوبنا أوعية للعلم، فما بالنا لا نفهم عنك؟!

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=88بل لعنهم الله (اللعن) : الإبعاد والمعنى: أبعدهم الله من رحمته.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=88فقليلا ما يؤمنون أي فإيمانا قليلا يؤمنون; وهو إقرارهم بالخالق.

nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : المعنى: فقليلا منهم من يؤمن; لأن المؤمنين من المشركين أكثر من مؤمني أهل الكتاب.

nindex.php?page=treesubj&link=28973وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89ولما جاءهم كتاب من عند الله يعني القرآن.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89مصدق لما معهم : من الكتب المتقدمة.

[ ص: 277 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89وكانوا من قبل يستفتحون أي: يستنصرون على المشركين بالنبي المبعوث حين كانت العرب تؤذيهم.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89فلما جاءهم ما عرفوا يعني: النبي (صلى الله عليه وسلم) ؛ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89كفروا به روي معناه عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، وغيره.

nindex.php?page=treesubj&link=28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=88وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ أَيْ: مَسْتُورَةٌ عَمَّا تَقُولُهُ; كَقَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ ، (قَلْبٌ أَغْلَفُ) : كَأَنَّهُ فِي غِلَافٍ، [وَكَذَلِكَ: سَيْفٌ أَغْلَفُ، وَمَنْ ضَمَّ اللَّامَ; فَهُوَ جَمْعُ "غِلَافٍ"]، فَكَأَنَّهُمْ قَالُوا: قُلُوبُنَا أَوْعِيَةٌ لِلْعِلْمِ، فَمَا بَالُنَا لَا نَفْهَمُ عَنْكَ؟!

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=88بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ (اللَّعْنُ) : الْإِبْعَادُ وَالْمَعْنَى: أَبْعَدَهُمُ اللَّهُ مِنْ رَحْمَتِهِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=88فَقَلِيلا مَا يُؤْمِنُونَ أَيْ فَإِيمَانًا قَلِيلًا يُؤْمِنُونَ; وَهُوَ إِقْرَارُهُمْ بِالْخَالِقِ.

nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : الْمَعْنَى: فَقَلِيلًا مِنْهُمْ مَنْ يُؤْمَنُ; لِأَنَّ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ أَكْثَرُ مِنْ مُؤْمِنِي أَهْلِ الْكِتَابِ.

nindex.php?page=treesubj&link=28973وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يَعْنِي الْقُرْآنَ.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ : مِنَ الْكُتُبِ الْمُتَقَدِّمَةِ.

[ ص: 277 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ أَيْ: يَسْتَنْصِرُونَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ بِالنَّبِيِّ الْمَبْعُوثِ حِينَ كَانَتِ الْعَرَبُ تُؤْذِيهِمْ.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا يَعْنِي: النَّبِيَّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ؛ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89كَفَرُوا بِهِ رُوِيَ مَعْنَاهُ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ، وَغَيْرِهِ.