الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: مثابة للناس الأعمش باختلاف عنه: (مثابات).

                                                                                                                                                                                                                                      واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى نافع، وابن عامر : بفتح الخاء، وكسرها الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 352 ] قوله: {إبراهيم} ابن عامر : (إبراهيم) بالألف جميع ما في (البقرة)، واختار الأخفش عن ابن ذكوان الياء.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 353 ] وروى هشام عن ابن عامر : (إبراهام) بالألف في جميع ما في (البقرة) ؛ وهي خمسة عشر موضعا، وزيادة ثمانية عشر موضعا سواها: في (النساء): (واتبع ملة إبراهام)، (واتخذ الله إبراهام خليلا) [النساء: 125]، (وأوحينا إلى إبراهام) [النساء: 113]، وفي (الأنعام): (دينا قيما ملة إبراهام) [الأنعام: 161]، وفي (التوبة):

                                                                                                                                                                                                                                      (وما كان استغفار إبراهام)، (إن إبراهام) [التوبة: 114]، وفي (إبراهيم): (وإذ قال إبراهام) [إبراهيم: 35]، وفي (النحل): (إن إبراهام كان أمة) [النحل: 120]، وفيها: (أن أتبع ملة إبراهام) [النحل: 123]، [وفي (مريم): (واذكر في الكتب إبراهام) [مريم: 41]، وفيها: (عن آلهتي يا إبراهام) [مريم: 46]، (ومن ذرة إبراهام) [مريم: 58]، وفي (العنكبوت): (رسلنا إبراهام) [العنكبوت: 31]، وفي (الشورى): (وما وصينا به إبراهام) [الشورى: 13]، وفي (الذاريات): (ضيف إبراهام) [الذاريات: 24]، وفي (النجم): (إبراهام الذي وفى) [النجم: 37]، وفي (الحديد): (نوحا وإبراهام) [الحديد: 26]، وفي (الممتحنة) (أسوة حسنة في إبراهام) [الممتحنة: 4]، وما سوى هذه المواضع) بالياء.

                                                                                                                                                                                                                                      والباقون: بالياء في الجميع.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 354 ] فأمتعه قليلا ابن عامر : (فأمتعه) مخففا مرفوعا، وبقية السبعة: بالتشديد.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عباس، ومجاهد، وغيرهما: (فأمتعه قليلا ثم أضطره) ؛ على الدعاء).

                                                                                                                                                                                                                                      واجعلنا مسلمين لك عوف الأعرابي : (مسلمين) على الجمع.

                                                                                                                                                                                                                                      وأرنا مناسكنا ابن كثير : يسكن الراء منه، ومن (أرني) حيث وقع، وروي عن أبي عمرو الإسكان، والاختلاس، والإشباع، وكسر الباقون الراء حيث وقع، إلا أن ابن عامر، وأبا بكر عن عاصم : أسكنا الراء في: (أرنا الذين) [فصلت: 29] في (السجدة).

                                                                                                                                                                                                                                      (وأوصى بها) نافع، وابن عامر : (وأوصى)، والباقون: (ووصى).

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 355 ] قوله: {ويعقوب} روي عن إسماعيل بن عبد الله المكي : نصب يعقوب.

                                                                                                                                                                                                                                      وإله آبائك ابن عباس، والحسن، وغيرهما: وإله أبيك.

                                                                                                                                                                                                                                      قل بل ملة إبراهيم ابن هرمز : برفع (ملة).

                                                                                                                                                                                                                                      {أتحاجوننا} ابن محيصن، والحسن، وغيرهما: (أتحاجونا) بالإدغام.

                                                                                                                                                                                                                                      أم تقولون نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو بكر عن عاصم : بياء، والباقون: بتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية