الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6672 33 - حدثنا سليمان، حدثنا حماد بهذا. وقال مؤمل : حدثنا حماد بن زيد ، حدثنا أيوب [ ص: 193 ] ويونس وهشام ومعلى بن زياد ، عن الحسن ، عن الأحنف ، عن أبي بكرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  سليمان هذا هو ابن حرب ، وحماد هو ابن زيد ، وأشار بقوله: " بهذا " إلى الحديث المذكور الذي رواه آنفا، وليس فيه ذكر الأحنف ، ثم قال: وقال مؤمل - يعني ابن هشام ، أحد مشايخ البخاري - عن علقمة ، عن حماد بن زيد وأيوب السختياني ويونس بن عبيد وهشام بن حسان ومعلى بن زياد إلى آخره.

                                                                                                                                                                                  وأخرجه الإسماعيلي ، حدثنا موسى ، حدثنا يزيد بن سنان ، حدثنا أيوب ويونس إلى آخره، وقال الدارقطني : رواه أيوب ويونس وهشام ومعلى ، عن الحسن ، عن الأحنف ، عن أبي بكرة . وقال أبو خلف : عبد الله بن عيسى ومحبوب بن الحسن ، عن موسى ، عن الحسن ، عن أبي بكرة . ورواه قتادة وجسر بن فرقد ومعروف الأعور ، عن الحسن ، عن أبي بكرة ، ولم يذكروا فيه الأحنف ، والصحيح حديث أيوب ، حدث به عنه حماد بن زيد .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية