( حدثنا ، حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عزرة ) بفتح مهملة ، وسكون زاي قرأ ( بن ثابت عن قال : كان ثمامة ) بضم مثلثة ( بن عبد الله لا يرد الطيب ، وقال أنس بن مالك أنس : ) هذا حديث صحيح أخرجه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يرد الطيب أحمد ، ، والبخاري ، والترمذي ، وأبو عوانة من طريق والنسائي ، عن عبيد الله بن أبي جعفر ، عن الأعرج مرفوعا . أبي هريرة
فلا يرده ، فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة عرض عليه طيب . من
قال ميرك ، وأخرجه مسلم من هذا الوجه لكن قال ريحان بدل طيب ، ورواية الجماعة أثبت قلت ، وسيأتي تعليله - صلى الله عليه وسلم - أيضا بأنه خرج من الجنة هذا ، والمحمل هنا بفتح الميم الأولى ، وكسر الثانية ، والمراد به الحمل بالفتح ، والمعنى أنه ليس بثقيل بل قليل المنة ، ومع هذا طيب الرائحة ، إذا كانت قليلة ، وتتضمن منفعة فلا ترد لئلا يتأذى المهدي إذا لم يكن طماعا . فالهدية