الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وشرع في ذكر ما جازاه به على ذلك؛ جعل منه أمر إسحاق - عليه السلام - فقال: وبشرناه ؛ أي: جزاء على صبره في المبادرة إلى امتثال الأمر في إعدام إسماعيل - عليه السلام -؛ بإسحاق ؛ مولودا؛ زيادة له؛ بعدما سلمنا إسماعيل - عليه السلام -؛ حال كونه نبيا ؛ أي: في قضائنا؛ أو بوجوده مقدرة نبوته؛ ولما كان هذا اللفظ قد يطلق على المتنبئ ؛ أزال إشكال هذا الاحتمال؛ وإن كان واهيا؛ بقوله: من الصالحين ؛ أي: العريقين في رتبة الصلاح؛ ليصلح لأكثر الأوصاف الصالحة؛

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية