الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولد الله ؛ أي: وجد له - وهو المحيط بصفات الكمال - ولد؛ وهم على صفة الأنوثة؛ أي أتى بالولد؛ فـ "ولد"؛ فعل ماض؛ والجلالة فاعل؛ وقرئ شاذا برفع "ولد"؛ على أنه خبر مبتدإ محذوف؛ وجر الجلالة بالإضافة؛ والولد "فعل"؛ بمعنى "مفعول"؛ كـ "القبض"؛ فلذلك يخبر به عن المفرد وغيره؛ والمؤنث وغيره.

                                                                                                                                                                                                                                      ولما أتى - سبحانه - بالاسم الأعظم؛ إشارة إلى عظيم تعاليه عن ذلك؛ صرح به في قوله - دالا على الثبوت؛ مؤكدا لأجل دعواهم أنهم صادقون -: وإنهم لكاذبون ؛

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية