الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( nindex.php?page=treesubj&link=14274_25384_26836وبأحد عبديه ) مثلا [ ص: 52 ] ويعينه الوارث ; لأنها تحتمل الجهالة فالإبهام أولى ، وإنما لم تصح لأحد الرجلين ; لأنه يحتمل في الموصى به لكونه تابعا ما لا يحتمل في الموصى له ومن ثم صحت بحمل سيحدث لا لحمل سيحدث .
( nindex.php?page=treesubj&link=26836قوله : ويعينه الوارث ) وهل له الرجوع عما عينه لغيره أم لا ؟ فيه نظر ، والأقرب الثاني ; لأنه بتعيينه له تعلق به اختصاص الموصى به ، ويؤيده ما سيأتي في الفصل الآتي بعد قول المصنف وفي قول nindex.php?page=showalam&ids=16574عطية إلخ من قوله ولا رجوع للمجيز قبل القبض ، والمراد بقوله ويعينه أن ذلك باختياره ولو كان المعين أدون من الباقي لا أنه يجبر على تعيين واحد بعينه ( قوله : لكونه تابعا ) أي للموصى له .