الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            وللموصى به شروط منها كونه قابلا للنقل بالاختيار ، فلا تصح بنحو قود وحد قذف لغير من هو عليه ، وتصح به لمن هو عليه والعفو عنه في المرض كما جزم به البلقيني وحكاه عن تعليق الشيخ أبي حامد ، ولا بحق تابع للملك كخيار وشفعة لغير من هي عليه لا يبطلها التأخير لنحو تأجيل الثمن وكونه مقصودا بأن يحل [ ص: 51 ] الانتفاع به شرعا .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله : والعفو عنه ) أي ويصح إلخ ( قوله : لا يبطلها ) أي أما التي يبطلها التأخير فلا يتصور الوصية بها ; لأن اشتغاله بالوصية يفوت الشفعة فلم يبق شيء يوصى به ( قوله : وكونه مقصودا ) [ ص: 51 ] عبر عنه في المنهج بمباح وبقول الشارح بأن يحل إلخ علم أنهما متساويان .



                                                                                                                            حاشية المغربي

                                                                                                                            ( قوله والعفو عنه ) أي يصح




                                                                                                                            الخدمات العلمية