الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                314 ص: قال أبو جعفر : -رحمه الله-: فذهب قوم إلى أن من وطئ في الفرج ولم ينزل فليس عليه غسل ، واحتجوا في ذلك بهذه الآثار.

                                                التالي السابق


                                                ش: أراد بالقوم هؤلاء: عطاء بن أبي رباح ، وأبا سلمة ، وهشام بن عروة ، وسليمان الأعمش ، وداود

                                                وفي "المحلى": وممن رأى ألا غسل في الإيلاج في الفرج إن لم يكن إنزال عثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، والزبير بن العوام ، وطلحة بن عبيد الله ، وسعد بن أبي وقاص ، وابن مسعود ، ورافع بن خديج ، وأبو سعيد الخدري ، وأبي بن كعب ، وأبو أيوب الأنصاري ، وابن عباس ، والنعمان بن بشر ، وزيد بن ثابت ، وجمهرة الأنصار - رضي الله عنهم - وعطاء بن أبي رباح ، وأبو سلمة بن عبد الرحمن ، وهشام بن عروة ، والأعمش ، وبعض أصحاب الظاهر.

                                                قوله: "واحتجوا في ذلك" أي في عدم وجوب الغسل بالإيلاج بلا إنزال.




                                                الخدمات العلمية