القراءات:
مثابة للناس باختلاف عنه: (مثابات). الأعمش قوله تعالى:
واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى نافع، : بفتح الخاء، وكسرها الباقون. وابن عامر
[ ص: 352 ] قوله: {إبراهيم} : (إبراهيم) بالألف جميع ما في (البقرة)، واختار ابن عامر عن الأخفش ابن ذكوان الياء.
[ ص: 353 ] وروى هشام عن : (إبراهام) بالألف في جميع ما في (البقرة) ؛ وهي خمسة عشر موضعا، وزيادة ثمانية عشر موضعا سواها: في (النساء): (واتبع ملة إبراهام)، (واتخذ الله إبراهام خليلا) [النساء: 125]، (وأوحينا إلى إبراهام) [النساء: 113]، وفي (الأنعام): (دينا قيما ملة إبراهام) [الأنعام: 161]، وفي (التوبة): ابن عامر
(وما كان استغفار إبراهام)، (إن إبراهام) [التوبة: 114]، وفي (إبراهيم): (وإذ قال إبراهام) [إبراهيم: 35]، وفي (النحل): (إن إبراهام كان أمة) [النحل: 120]، وفيها: (أن أتبع ملة إبراهام) [النحل: 123]، [وفي (مريم): (واذكر في الكتب إبراهام) [مريم: 41]، وفيها: (عن آلهتي يا إبراهام) [مريم: 46]، (ومن ذرة إبراهام) [مريم: 58]، وفي (العنكبوت): (رسلنا إبراهام) [العنكبوت: 31]، وفي (الشورى): (وما وصينا به إبراهام) [الشورى: 13]، وفي (الذاريات): (ضيف إبراهام) [الذاريات: 24]، وفي (النجم): (إبراهام الذي وفى) [النجم: 37]، وفي (الحديد): (نوحا وإبراهام) [الحديد: 26]، وفي (الممتحنة) (أسوة حسنة في إبراهام) [الممتحنة: 4]، وما سوى هذه المواضع) بالياء.
والباقون: بالياء في الجميع.
[ ص: 354 ] فأمتعه قليلا : (فأمتعه) مخففا مرفوعا، وبقية السبعة: بالتشديد. ابن عامر
ابن عباس، وغيرهما: (فأمتعه قليلا ثم أضطره) ؛ على الدعاء). ومجاهد،
واجعلنا مسلمين لك عوف الأعرابي : (مسلمين) على الجمع.
وأرنا مناسكنا : يسكن الراء منه، ومن (أرني) حيث وقع، وروي عن ابن كثير الإسكان، والاختلاس، والإشباع، وكسر الباقون الراء حيث وقع، إلا أن أبي عمرو ابن عامر، وأبا بكر عن : أسكنا الراء في: (أرنا الذين) [فصلت: 29] في (السجدة). عاصم
(وأوصى بها) نافع، : (وأوصى)، والباقون: (ووصى). وابن عامر
[ ص: 355 ] قوله: {ويعقوب} روي عن إسماعيل بن عبد الله المكي : نصب يعقوب.
وإله آبائك ابن عباس، وغيرهما: وإله أبيك. والحسن،
قل بل ملة إبراهيم : برفع (ملة). ابن هرمز
{أتحاجوننا} ابن محيصن، وغيرهما: (أتحاجونا) بالإدغام. والحسن،
أم تقولون نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو بكر عن : بياء، والباقون: بتاء. عاصم