الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          والمرأة المطاوعة يفسد صومها وتكفر ( و هـ م ق ) كالرجل . وعنه : لا كفارة عليها ( و ش ) لأن الشارع لم يأمرها بها ولفطرها بتغييب بعض الحشفة ، فقد سبق جماعها المعتبر . ومنع هذا صاحب المحرر ، لأنه ليس لهذا القدر حكم الجوف والباطن ، ولذلك يجب أو يستحب غسله من حيض وجنابة ونجاسة . وعنه : تلزمه كفارة واحدة عنهما ( و ق ) خرجها أبو الخطاب من الحج ، وضعفه غير واحد ، لأن الأصل عدم التداخل . وإن طاوعته أم ولده صامت ، وقيل : يكفر عنها .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية