الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          ولا يستحب للحاج بعرفة صوم يوم عرفة ( و م ش ) وفطره أفضل ، وكرهه جماعة ، { لفطره عليه السلام بعرفة وهو يخطب الناس } . متفق عليه ، ولأحمد وابن ماجه النهي عنه من حديث أبي هريرة من رواية مهدي الهجري وفيه جهالة ، ووثقه ابن حبان وليتقوى على الدعاء ، .

                                                                                                          وعن عقبة مرفوعا { يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب } رواه أحمد وأبو داود والنسائي ، والترمذي وصححه ، قال صاحب المحرر والمراد به كراهة صومه في حق الحاج ، واستحبه أبو حنيفة وإسحاق ، إلا أن يضعفه عن الدعاء . واختاره الآجري ، قال صاحب المحرر : وحكى الخطابي عن إمامنا نحوه ، وجزم في الدعاء بما ذكره بعضهم أن الأفضل للحاج الفطر يوم التروية ويوم عرفة بها .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية